انخفض سهم شركة سناب خلال تداولات يوم أمس الثلاثاء، ليسجل أسوأ يوم له على الإطلاق منذ ادراجه، ليقود تراجعات أسهم مواقع وسائل التواصل الاجتماعي بعد تحذير شركة سناب. حيث من المتوقع ان يشهد نمو سناب شات (Snapchat) تباطؤ، بخلاف التوقعات التي سبق وان تم إعلانها منذ نحو شهر.
تراجعت بعض شركات التكنولوجيا التي تعرضت لهزة قوية في إيراداتها وتوقعاتها خلال العام الجاري مع تراجع حجم للإعلانات الرقمية بقيادة انخفاض سهم شركة سناب (Snap) الشركة الام المالكة لتطبيق التواصل الاجتماعي الشهير سناب شات عقب توقعات رئيسها التنفيذي، إيفان شبيجل، الذي قال في مذكرة للموظفين، "مثل العديد من الشركات، ما زلنا نواجه ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، ونقص سلسلة التوريد واضطرابات العمالة، وتغييرات سياسة النظام الأساسي، وتأثير الحرب في أوكرانيا، وأكثر من ذلك".
- انخفضت أسهم سناب بنسبة 43٪
- هبطت أسهم ميتا بلات فورم (Meta Platforms) بنحو 7٪
- تراجعت أسهم بنترست بنسبة 22٪
- انخفضت أسهم تويتر بنسبة 5٪
- تراجعت أسهم جوجل بنسبة 5٪
يذكر أن اغلب مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت انتعاش خلال العامين السابقين بشكل خاص. وذلك بالتزامن مع فترة الاغلاق الاقتصادي وهو ما دفع نسبة الإعلانات عبر تلك الوسائل لمستويات قياسية. وهو ما قد تراجع في ظل انتهاء الاغلاقات في اقتصادات العالم، وتحول الأوضاع الاقتصادية وتعاظم مخاوف التضخم.
تراجع أغلب مؤشرات وول ستريت
في غضون ذلك، سجلت اغلاقات أسواق الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة انخفاض في معظمها قبل نهاية جلسة الإغلاق يوم أمس الثلاثاء، مدفوعة من المعنويات السلبية بعد البيانات المخيبة للآمال الصادرة بشأن نشاط القطاع الخاص ومبيعات المنازل الجديدة. بالإضافة لتراجع اسهم مواقع التواصل الاجتماعي. كان بنك الاحتياطي الفيدرالي على أن هناك حاجة إلى تشديد السياسات لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2٪، مشددًا على أن الوباء والصراع الأوكراني قد ألقى بظلاله على التوقعات الاقتصادية. علاوة على ذلك، أشارت واشنطن إلى أنها ستبيع ما يصل إلى 40 مليون برميل من النفط الخام من احتياطيها البترولي الاستراتيجي من أجل التخفيف من مشاكل الإمداد.
على صعيد التداولات، انخفض مؤشر ناسداك 100 عند الاغلاق بنسبة 2.20٪. كما تراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.79٪. بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.16٪ عند الإغلاق