سيطرت عدة عنوين رئيسية على الأسواق العالمية، كان أبرزها التضخم الذي يخشى الخروج عن السيطرة، عودة شبح الجائحة والاغلاق الاقتصادية في شنغهاي الصينية، اخيراً الحرب في أوكرانيا. صدرت تقارير عدة يوم أمس الاثنين، عكست الأوضاع الاقتصادية غير الجيدة عالمياً. حيث من المتوقع أن تتوسع ازمة الغذاء عالمياً بسبب أحداث الحرب.
تباين التداولات في شرق آسيا والمحيط الهادئ
سجلت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تباين يوم الثلاثاء، وسط متابعة أخبار الموجة الأخيرة من كوفيد-19 التي بدأت الانتشار في الصين، في التأثير على الاقتصاد. صرح البنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) بأنه مستعد لمكافحة الآثار السلبية للتضخم. اما على صعيد البيانات فقد اظهر الإنتاج الصناعي في اليابان ارتفاع على أساس شهري خلال فبراير / شباط الماضي بنسبة 2 في المئة.
على صعيد التداولات، ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.68٪. كما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.88٪. في أستراليا صعد مؤشر ستاندرد اند بورز / ايه اس اكس 200 بنسبة 0.55٪. كما ارتفع مؤشر شينزن المركب بنسبة 0.08٪ في الساعة 6:22 صباحًا بتوقيت جرينتش. في غضون ذلك، استقرت بورصة شنغهاي بلا تغيير بينما انخفض مؤشر هانج سانج في هونغ كونغ بنسبة 2.06٪. وذلك في الساعة 6:23 صباحًا بالتوقيت الشرقي.
تراجع الأسواق الأوروبية مع استمرار أزمة أوكرانيا
في القارة الأوروبية افتتحت أسواق الأسهم الرئيسية باللون الأحمر يوم الثلاثاء، بعد عطلة الأسواق يوم أمس بسبب احتفالات عيد الفصح. على الصعيد السياسي استمر الصراع بين روسيا وأوكرانيا. في هذا الإطار، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا بدأت هجومًا واسع النطاق في منطقة دونباس. وفي وقت سابق، استبعدت الأمم المتحدة إمكانية تطبيق وقف إطلاق النار بشكل الفوري. دفع هذا الوضع البنك الدولي إلى خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2022 من 4.1٪ إلى 3.2٪.
في غضون ذلك، اظهرت مؤشرات في فرنسا تقدم الرئيس الفرنسي الحالي، ايمانويل ماكرون، في استطلاعات الراي على منافسته ماري لوبان قبل جولة الاعادة المنتظرة خلال نهاية الأسبوع.
على صعيد التداولات، تراجع مؤشر داكس في المانيا عند الافتتاح بنسبة 0.66٪. في نفس الوقت انخفض مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.08٪. كما تراجع انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة تقارب الواحد في المئة وتحديداً هبط عند الافتتاح بنسبة 0.91٪.
