تراجع سعر الغاز الطبيعي بنحو 1 في المئة حيث شهدت بعض التصحيح وذلك بعد أن قفزت أسعار الغاز الطبيعي بنحو 10٪ يوم أمس الأربعاء، بفعل مخاوف بشأن الإمدادات إلى القارة الأوروبية، حيث بدأت روسيا ي تنفيذ تهديداتها بقطع الغاز عن الدول التي ترفض سداد الواردات الروسية مقابل الروبل الروسي. أوقفت روسيا إرسال الغاز إلى بولندا وبلغاريا. أشارت غازبروم إلى أنها لن تستأنف إمدادات الغاز إلى البلدين إلا إذا دفعتا مقابل ذلك بالروبل. في غضون ذلك، قالت النمسا وألمانيا والمجر إنهم وافقوا على الدفع بالروبل من أجل ضمان الإمدادات للدول.
على جانب أخر، هددت وزارة الطاقة الجزائرية، الأربعاء، بقطع إمدادات الغاز عن إسبانيا في حالة انتهاء أي كمية من الغاز المصدّر إلى ذلك البلد في وجهة مختلفة عن الوجهة المحددة في العقد. وفقًا لتصريحات الوزارة، إذا حدث ذلك، فسيشكل انتهاكًا للعقد وقد يؤدي إلى إنهاء الاتفاقات بين شركة الطاقة المملوكة للدولة سوناطراك وزبونها الإسباني. وكانت الجزائر قد تلقت في وقت سابق رسالة من إسبانيا تبلغها بقرار السماح بانعكاس تدفق الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي - الأوروبي لتزويد المغرب على ما يبدو بالغاز.
الاتحاد الأوروبي يشتري الغاز الروسي عبر "القنوات المتبقية"
في غضون ذلك، قال مصدر مجهول من "مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل" لوكالة تاس يوم الأربعاء إن الاتحاد الأوروبي سيزيد "بشكل كبير" مشترياته من الغاز الطبيعي الروسي عبر "القنوات المتبقية". سيكون الإجراء "مؤقتًا" وسيمكن دول الاتحاد الأوروبي التي لا ترغب في دفع ثمن الغاز الروسي وفقًا لنظام الدفع الخاص بموسكو، مثل بولندا وبلغاريا، من الحصول على الغاز من سوق الكتلة، بما في ذلك من الدول الأعضاء التي تمتثل اللوائح الروسية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، أكد المطلع أن التعاون داخل الاتحاد الأوروبي يتركز على زيادة إمدادات الغاز، وخاصة الغاز الطبيعي المسال.
تصحيح سعر الغاز الطبيعي بعد ارتفاع بنسبة 10٪
تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في المملكة المتحدة للتسليم في مايو بنسبة 0.75 ٪ لتصل إلى 7.3950 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. في الساعة 6:08 صباحًا بتوقيت جرينتش.