تباينت أسعار النفط خلال تداولات بداية الأسبوع، حيث تابع المستثمرون تقارير حول تطورات انتشار موجه جديدة من كوفيد-19 في شنغهاي، ومدى تأثر الطلب على الخام. في نفس الوقت تواصلت التصريحات الواثقة من أعضاء في الحكومة الروسية حول عدم قدرة الدول الأوروبية عن التخلي عن الواردات النفطية الروسية حيث عدد اليكسندر نوفاك والذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الروسي عدد بعض من الأسباب التي دفعته لهذا الاعتقاد ابرزها تراجع حجم الطاقة في أوروبا والمتولدة من مصادر الطاقة الأخرى.
ليبيا: اغلاق ميناء الشرارة وتراجع نحو صادرات البلاد النفطية
في غضون ذلك، تابع المستثمرون تقارير مبكرة حول تصاعد التوترات في ليبيا الامر الذي أدى إلى اغلاق بعض من أكبر الموانئ المخصصة لتصدر الخام. حيث تسببت التوترات السياسية والتي تسببت فيها عدد من المظاهرات التي تطالب بسقوط رئيس الوزراء في ليبيا إلى اغلاق حقل شرارة وهو أكبر موانئ التصدير النفطية في البلاد. وذلك بعدما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط القوة القاهرة والتي تستطيع بموجبها وقف الإنتاج. يذكر ان التوقفات الحالية قد تسبب في خسارة نصف صادرات ليبيا النقطة وهو ما قد يضغط على أسعار الطاقة العالمية.
العراق: نفط روسيا في الهند لا يهدد موقف الصادرات العراقية
في أخبار أخرى، من المنطقة العربية قالت الهيئة العامة لتسويق النفط العراقية (سومو) يوم الجمعة إن مكانة البلاد كأكبر مصدر للخام في الهند لم يتم التشكيك فيه بسبب تحرك روسيا لتصدير كميات أكبر. ونقلت وكالة الأنباء الروسية (إينا) عن مدير عام سومو علاء الياسري قوله إن روسيا تعرض أسعارا منخفضة واغتنمت عدة دول، من بينها الهند، فرصة شراء الخام بتكلفة أقل. وتوقع رئيس سومو أنه بفضل العقود التي أبرمتها مع المصافي الحكومية والخاصة، سيحافظ العراق على موقعه في الهند.
مخاوف التضخم تنعكس على الدولار والسندات
على صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط لتسوية يونيو/ حزيران 0.37 % ليتداول عند 107.02 دولار. كما ارتفع خام برنت تسليم شهر يونيو/ حزيران بنسبة 0.17% ليتداول عند مستويات إلى 111.80 دولار للبرميل. وذلك في تمام الساعة 11:42 صباحاً بتوقيت جرينتش.