علي الرغم من ارتفاع كافة المؤشرات الثانوية لسوق الأوراق السعودية، إلا أن التراجع كان من نصيب تاسي ومؤشر السوق الموازية. تأتي التراجعات وسط التركيز على الأوضاع السياسية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية. حيث نشرت وسائل إعلامية تقارير تفيد زيارة رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون، للرياض الأسبوع القادم وذلك في محاولة الضغط على المملكة لزيادة حجم انتاج النفط الذي يسجل مستويات مرتفعة منذ بدء الحرب في أوكرانيا واتجاه الغرب لحظر واردات النفط الروسي.
تعليق المحادثات ما بين الرياض وطهران
على الصعيد السياسي، تابع المستثمرون تقارير ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الأحد، أن إيران علقت محادثات التطبيع مع السعودية. ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية حول القرار المزعوم وأوضح أنه لم يتم تحديد موعد محدد لمواصلة المحادثات. وكان من المفترض أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات الخامسة في المجموع بين البلدين يوم الأربعاء في العراق. سبق وان عقدت، الجولة الأولى من المحادثات التي جرت في بغداد في 9 أبريل / نيسان وصفت بالإيجابية. بحسب المسؤولين الذين لم يكشف عن أسمائهم
قطع البلدان العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 بعد أن أعدمت الرياض رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر مما أدى إلى احتجاجات وهجوم على السفارة السعودية في طهران. تأتي تلك الاخبار قبل وضع اللامسات النهائية لاتفاق إيران مع الموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة، بقيادة الولايات المتحدة، في محاولة لإعادة الاتفاق النووي لعام 2015.
تراجع المؤشرات الرئيسية للبورصة السعودية
على صعيد التداولات، تراجع مؤشر السوق الرئيسية "تاسي" بنسبة 0.56 بالمائة، منخفضا بمقدار 71.60 نقطة، ليستقر عند مستوي 12612 نقطة. أيضا، تراجع مؤشر السوق الموازية "نمو حد أعلي" بنسبة 1.60 بالمائة. ليتراجع بمقدار 397.5 نقطة، مستقرا عند مستوي 24391.86 نقطة.
خلال تداولات اليوم، جذب سهم "اتحاد اتصالات- موبايلي" انظار المستثمرون بعدما ارتفع بنحو 2 في المئة خلال تداول نحو مليون ونصف مليون سهم ليسجل مستويات 37.05 ريال. وهو أعلى مستوياته منذ سبع سنوات، وتحديداً منذ مايو ـ/ ايار 2015.