قفزت أسعار النفط خلال تداولات الأسبوع الماضي، حيث سجلت أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات وسط تواصل الصراع العسكري في أوكرانيا. في هذا الإطار، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس، العقوبات الغربية المفروضة على موسكو وكذلك اتفاق إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها. وفي ضوء العقوبات المفروضة على بلاده، أكد بوتين أن تسيس قضايا إمدادات الطاقة العالمية أمر غير مقبول، بحسب الكرملين. وأكدت موسكو أن "روسيا والسعودية ستواصلان تنسيق مقاربتهما" في إطار أوبك +.
في وقت سابق، قال محمد بن سلمان لوسائل الإعلام الأمريكية ذا أتلانتيك إنه "لا يهتم" إذا أساء الرئيس الأمريكي جو بايدن فهم شيء ما عنه، مضيفًا أن الأمر متروك لبايدن "للتفكير في مصالح" بلاده. وأضاف ولي العهد السعودي: "ليس لدينا الحق في إلقاء محاضرات عليك في أمريكا. والأمر نفسه يسير في الاتجاه الآخر. ليس لديك الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية".
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الخميس إن بلاده تأمل في التوصل إلى حل سياسي للصراع الروسي الأوكراني ومستعدة لبذل جهود للوساطة بين جميع الأطراف. وبحسب وكالة الأنباء السعودية، أدلى ولي العهد بهذه التصريحات في مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
على صعيد الاغلاقات الأسبوعية، قفز خام برنت تسليم شهر مايو بنسبة 24.39٪ ليغلق عند مستويات 118.06 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط (WTI) تسليم شهر أبريل بنسبة 25.09٪ ليغلق التداولات الاسبوعية عند 115.04 دولار للبرميل.
تحالف البنوك يحصل على 13.4 مليار دولار لتمويل صفقة أرامكو للغاز
في أخبار أخرى، ذكرت قناة العربية يوم الأحد أن تحالف البنوك الذي يشتري حصة 49 بالمئة في شركة أرامكو لأنابيب الغاز مقابل 15.5 مليار دولار أبرم اتفاقا مع البنوك بشأن 13.4 مليار دولار لتمويل الصفقة. كما أشار التقرير إلى أن التمويل سيغطي فترة سبع سنوات.
تشمل قائمة البنوك التي ستساعد في تمويل الصفقة اتش اس بي سي، جي بي مورجان تشيس وشركاه. وبي ان بي باريبا وستاندرد تشارترد بي إل سي، سوستيه جنرال، مجموعة كريدي أجري كول، سيتي بنك وميزوهو جروب، ميتسوبيشي يو إف جي، والبنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود، والبنك الزراعي الصيني، وبنك الصين، وبنك التعمير الصيني، وبنك الرياض، وبنك أبو ظبي الأول، وبنك أبو ظبي التجاري. وذلك وفقًا لمصادر لم تسمها مطلعة على الخطط.
