استمرت جميع المؤشرات الرئيسية للبورصة المصرية تراجعتها الدامية التي بدأتها منذ أمس اولي، مع اختفاء للقوى الشرائية. فعلي الرغم؛ من الوعود المستمرة بالتحفيزات الاستثمارية؛ الا ان المتعاملين في السوق يخيم عليهم التخوف والقلق بسبب تشريعات الضرائب علي الأرباح الرأسمالية للبورصة
المؤشر السبعيني اكثر المؤشرات تراجعا
استمرت تراجعات مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة اليوم الاثنين الموافق ١٤ فبراير / شباط 2022. ولقد كان مؤشر إيجي إكس 100 (EGX100) اكثر المؤشرات تراجعا بنسبة 1.86 بالمائة ليصل لمستوي 1945.6 نقطة، عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت جرينتش. وكذلك تراجع مؤشر إيجى إكس 100 متساوي الأوزان لمستوي 2939 نقطة، منخفضا بنسبة 0.63 بالمائة. وأخيرا، تراجع مؤشر إيجى إكس 30 بنسبة 0.78 الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش.
علي صعيد الأسهم، غلبت التراجعات على اغلب تداولات الأسهم حيث انخفض 110 سهم بينما ارتفع 16 سهم فقط، كما لم يتغيّر اداء 63 سهم. وبلغت قيمة راس المال السوقي 719.935.645.917 جنيه مصري.
السبيل للخروج من هذا التراجع
أوضح الخبراء والمحللين إن الاقتصاد المصري من أقوى اقتصادات الشرق الأوسط. وهذا ما انعكس علي وجود الكثير من الشركات الخليجية وغيرها بتقديم العديد من عروض للاستحواذ على عدد من الشركات المصرية في عدة قطاعات، سواء بقطاع الخدمات المالية غير المصرفية وقطاع الأغذية وقطاع العقارات والقطاع الصحي. وهو ما يؤكد أن الأصول المصرية جاذبة للاستثمارات الاجنبية. فقط البورصة المصرية بحاجة للترويج وخاصة في ظل تحديث التشريعات والقوانين.