الأسهم العالمية تتراجع مرة أخرى بعد انتعاش الأمس؛ سنغافورة تشدد السياسة النقدية؛ التضخم الاسترالي فاق التوقعات
أعلان
الموجز: بعد التراجع والتعافي الذي حدث يوم أمس، عادت الأسهم العالمية إلى الانخفاض مرة أخرى وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية والصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
- تراجعت أسواق الأسهم بشدة أمس قبل أن تنتعش في وقت متأخر، مع تعافي مؤشر ستاندرد أند بورز 500 جميع خسائره، لكنه لا يزال ينهي اليوم دون متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم. في مرحلة ما، انخفض المؤشر بأكثر من 10٪ من أعلى مستوى قياسي له، إلى منطقة التصحيح. خلال الجلسة الآسيوية، تراجعت الأسهم مرة أخرى في كل مكان. يبدو أن عمليات البيع ناتجة عن زيادة المخاوف من أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتسريع وتيرته في تشديد السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة، حيث يتوقع العديد من المحللين الآن رفع أسعار الفائدة 4 هذا العام بدلاً من 3 المرتقبة على نطاق واسع، وعلى مخاوف من صراع وشيك بين روسيا وأوكرانيا التي يمكن أن تشمل الناتو. قد يكون اتجاه السوق نحو الصعود قد انتهى.
- انخفضت العملات المشفرة بقوة يوم أمس، لكن العملتين المشفرتين الرئيسيتين، وهما البيتكوين والإيثريوم، تعافى كما فعلت أسواق الأسهم. ومع ذلك، لا يزال كلا النوعين من العملات المشفرة أدنى من مستويات المقاومة الرئيسية القريبة ويبدو أنهما عرضة لمزيد من الانخفاضات خلال الأيام المقبلة. بالنسبة للبيتكوين، قد يصل إلى المستوى 36656 دولارًا أمريكيًا، أما بالنسبة للإيثريوم، فقد يبلغ المستوى 2544 دولارًا أمريكيًا.
- في سوق الفوركس، يعتبر الين الياباني هو العملة الرئيسية الأقوى، بينما يعتبر الدولار النيوزيلندي هو الأضعف.
- جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأسترالي (التضخم) أعلى من المتوقع بمعدل سنوي 3.5٪ مقارنة بتوقعات الإجماع عند 3.2٪. كان لهذا تأثير ضئيل على قيمة الدولار الاسترالي.
- شددت سلطة النقد في سنغافورة سياستها النقدية بشكل طفيف بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأخيرة تضخمًا أعلى من المتوقع بمعدل سنوي قدره 4٪.
- جاءت بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات الألماني أقوى مما كان متوقعًا يوم أمس.
- ارتفعت أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا بشكل يومي إلى مستوى قياسي عالمي جديد نهاية الأسبوع الماضي، مع تسجيل أكثر من 3.7 مليون حالة إصابة جديدة للمرة الأولى.
- تشير البيانات إلى أن متحور فيروس كورونا "أوميكرون" المتفشي عالميًا، على الرغم من كونه أكثر عدوى بشكل كبير، إلا أن له أعراض أقل شدة بشكل ملحوظ من السلالات السابقة لفيروس كورونا، مع انخفاض يقدر بنسبة 70 ٪ في احتمالية دخول المستشفى. من المحتمل أن تكون هذه أخبارًا جيدة جدًا لكل من الصحة والاقتصاد. بينما أعلنت شركة أنها تخطط للحصول على لقاح خاص بالأوميكرون جاهز في مارس.
- تشير التقديرات إلى أن 60.5٪ من سكان العالم قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا.
- بلغ إجمالي أعداد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 355.6 مليونًا بمتوسط معدل وفاة للحالات يبلغ 1.58٪.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يتزايد الآن بسرعة أكبر في الجزائر وأرمينيا والنمسا والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا وبلجيكا وبليز وبوتان والبوسنة والبرازيل وبلغاريا وتشيلي وكوستاريكا وكرواتيا وكوبا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفرنسا وجورجيا وألمانيا وغواتيمالا وهايتي والمجر والعراق وإسرائيل واليابان والأردن وكازاخستان وكوريا الجنوبية وكوسوفو والكويت وقيرغيزستان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والمكسيك ومولدوفا ومنغوليا والمغرب ونيبال وهولندا والنرويج وعمان وباكستان وبنما وباراغواي وبيرو وبولندا والبرتغال ورومانيا وروسيا وصربيا وسنغافورة وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وسويسرا وتونس والإمارات العربية المتحدة وأوكرانيا وأوروغواي وفنزويلا وأوزبكستان.
