ارتفعت أسعار الذهب والمعادن الثمينة خلال التداولات المبكرة من يوم الثلاثاء، وذلك بالتزامن مع تراجع الدولار مقابل العملات الرقمية. تم تداول الأسهم في مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية الرئيسية في المنطقة الحمراء، مع انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 160 نقطة. كانت الخسائر، التي تقلصت بشكل ملحوظ مقارنة بأدنى مستويات الجلسة، حيث كانت مدفوعة على ما يبدو بالمخاوف المتعلقة بالإجراءات المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يهدف كبح التضخم في البلاد، والذي وصل إلى اعلى مستوياته منذ ما يقارب من 30 عام ومدى تأثيره على الاقتصاد والأسواق.
باول: الاقتصاد الأمريكي يتوسع بأسرع وتيرة منذ سنوات
يترقب المستثمرون الخطوات القادمة من طرف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي منقد يدلي بها جيروم باول حيث من المقرر أن تبدأ شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمام لجنة البنوك والإسكان والشؤون الحضرية يوم الثلاثاء. واشارات التقارير ان يقول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن اقتصاد الولايات المتحدة يتوسع بأسرع وتيرة منذ سنوات. كما من المقرر أن يقول باول إن اقتصاد ما بعد الوباء "من المرجح أن يكون مختلفًا من بعض النواحي" وأن السياسة النقدية "يجب أن تتخذ نظرة واسعة وتطلعيه، وتواكب الاقتصاد دائم التطور". وتعهد بالعمل من أجل تحقيق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار، وكذلك اتخاذ إجراءات "لمنع ارتفاع التضخم من أن يصبح راسخًا".
ارتفاع تداولات المعادن الثمينة
على صعيد التداولات، صعد سعر الذهب بنسبة 0.42٪ ليتداول بسعر 1,808.36 دولارًا للأونصة. في الساعة 07:36 بتوقيت جرينتش. في الوقت نفسه، ارتفعت الفضة بنسبة 0.62٪ لتصل إلى 22.61 دولارًا للأونصة. بعد دقيقة واحدة، تراجع البلاتين بنسبة 0.93٪ لتبلغ قيمته 934.17 دولارًا للأونصة. كما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.95٪ إلى 1,933.35 دولار للأونصة.
في غضون ذلك، تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية، حيث ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.08٪ ليتداول عند مستويات 1.1335. كما ارتفع الباوند مقابل الدولار بنسبة 0.11٪ ليتداول عند مستويات 1.3592. كما تراجع الدولار مقابل الدولار الكندي والفرنك السويسري إلى مستويات 1.2646 و 0.9256.