تباينت أسعار الذهب والفضة يوم الثلاثاء مع تصاعد المخاوف بشأن سلالة أوميكرون وي احدث سلاله متغيرة من فيروس كورونا بين المتداولين، مما أثر سلبًا على المعنويات في وول ستريت وأسعار العقود الآجلة للنفط. كما تم تداول البلاديوم، الذي لا يُنظر إليه على أنه من أصول ملاذ آمن، باللون الأحمر، مع انخفاض الأخير بالقرب من 5٪ وسط مخاوف من تعطل سلسلة التوريد يزداد سوءًا بسبب انتشار البديل الجديد.
يترقب المستثمرون تقارير من البنوك المركزية حول أسعار الفائدة وتقارير السياسة النقدية خلال الأسبوع الاري والتي من المتوقع ان يكون لها تأثير قوي على تحركات المعادن الثمينة بشكل عام. خاصة بعد قرار الفائدة الامريكية وإمكانية تسريع وتيرة انهاء برنامج شراء الأصول.
أوبك تخفض توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي لعام 2021
في تقارير أخرى، عدلت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي في 2021 نزولا إلى 5.5 بالمئة، لكنها تركت توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام المقبل عند 4.2 بالمئة. كما أشارت منظمة أوبك إلى أنه من المتوقع أن يتوسع اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 5.5٪ هذا العام و4.1٪ في عام 2022، على غرار تقييم الشهر الماضي، بينما ظلت توقعات النمو في منطقة اليورو دون تغيير عند 5.1٪ و3.9٪ على التوالي. عانى الاقتصاد الياباني من أكبر مراجعة هذا العام، ومن المقرر الآن أن يرتفع بنسبة 2٪ في عام 2021 و2.2٪ العام المقبل. ستظل الصين والهند في صدارة العالم عندما يتعلق الأمر بالنمو الاقتصادي لهذا العام، حيث تسجل كل منهما أكثر من 8٪.
وخلص تقرير أوبك إلى أن "النمو القوي المستمر في الاقتصاد العالمي لا يزال يواجه تحديات بسبب عدم اليقين المتعلق بانتشار متغيرات كوفيد-19 ووتيرة طرح اللقاحات في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن الاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد العالمية".
تباين تداولات المعادن الثمينة
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.07٪ إلى 1787.47 دولارًا للأونصة في الساعة 07:15 صباحاً بتوقيت جرينتش. بينما تراجعت تداولات الفضة الفوري بنسبة 0.05٪ لتتداول مقابل 22.29 دولارًا للأونصة في نفس الوقت. اما على صعيد تداولات المعادن الأخرى، فقد انخفض البلاديوم بنسبة 0.26 ٪ ليتداول عند مستويات 1،684.15 دولارًا للأوقية في الساعة 07:16 صباحاً بتوقيت جرينتش. بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.36 ٪ ليتداول مقابل 935.49 دولارًا للأونصة في نفس الوقت.