تباينت أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات الاثنين، في ثاني جلسات الأسبوع الأخير من العام. سجلت اغلب المؤشرات الخليجية تداولات باللون الأخضر خلال 2021 مع تراجع كبير في مخاوف كورونا خلال اغلب فترات العام. حيث شهدت أسواق الأسهم في السعودية ارتفاعات كبيرة تجاوزت بها مستويات الــ 11.000 نقطة وسط عمليات ادراج جديدة بلغت في مجملها ما يقارب 18 مليار ريال.
اما في الكويت فقد شهدت الأسواق فترات متباينة ما بين الانتعاش وعودة المخاوف خلال العام الجاري، حيث تحسنت الأسواق مع انتعاش الاقتصاد خلال تداولات بداية العام وحتى النصف الأول من 2021 حيث عادت بعض المخاوف وسط حالة من عدم اليقين بسبب ظهور المتغيرات المتتالية من كوفيد-19.
يذكر ان بعض وكالات التصنيف الائتماني قدرت الاقتصاد الكويتي بانه محدود التنوع مقارنه مع دول خليجية أخرى، يأتي على رأسها الامارات العربية المتحدة، حيث قادت القطاعات غير النفطية في البلاد عمليات النمو خلال العام الجاري خاصة قطاع السفر والسياحة والذي انعش نسبة الأشغالات الفندقية بنسبة كبيرة دفعت معظم القطاعات الأخرى للنمو.
ارتفاع المؤشرات السعودية والامارات وتباين أسواق الكويت
على صعيد التداولات، تراجع مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) بنسبة 0.18% بعدما تراجع بنحو 20 نقطة ليتداول عند 11,147.70 نقطة. قادت التراجعات قطاعات الادوية (-1.26%)، قطاع الاعلام والترفيه بنسبة (0.61%)، قطاع السلع الرأسمالية بنسبة (0.52%).
اما في الامارات العربية المتحدة فقد ارتفع مؤشر سوق أبو ظبي العام (ADI) بحوالي 9 نقاط ليغلق على ارتفاع بنسبة 0.12% ليغلق عند 8,403.95 نقطة. قادت قطاعات الصناعة والعقارات الارتفاعات بنسبة (0.31%). كما ارتفع قطاع الطاقة بنسبة (0.22%).
على الجانب الاخر، ارتفع مؤشر سوق دبي العام بنسبة تقارب 1% ليغلق عند مستويات 3,188.12 نقطة. مع ارتفاع حوالي 30 نقطة. قاد الارتفاعات قطاعات الاستثمار والخدمات المالية بنسبة (1.7%)، قطاع الاتصالات بنسبة (1.5%)، قطاع العقارات الذي ارتفع بنسبة (1%).
في الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول (ع.س) قبيل الاغلاق بنسبة 0.06% ليسجل 7,635.83 نقطة. كما ارتفع مؤشر السوق العام (ع.س) بنسبة 0.02%. بالتزامن مع ارتفاع مؤشر السوق الأول (ع.ك) بنسبة 0.06%.
