تراجع سعر الذهب والمعادن الثمينة خلال التداولات الأوروبية يوم الخميس. بينما استقر العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات حول 1.59٪ بعد أن لامس أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 1.649٪ يوم امس.
تابع المستثمرون تقارير التضخم المتزايدة في ارجاء العالم، حيث اصدر بنك كندا بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في البلاد. كما أظهرت التقارير ارتفاع التضخم في منطقة اليورو والمملكة المتحدة في أكتوبر، في حين قال مسؤولو البنك المركزي الأوروبي إنه أصبح من الصعب التنبؤ بمستويات التضخم. كما تواصل الحديث عن التضخم في الولايات المتحدة الامريكية خاصة من وزيرة الخزانة الامريكية والتي أصرت على ان التضخم من المتوقع ان ينتهى خلال العام 2022.
دالي عضوة بنك الاحتياطي الفدرالي: الارتفاع التضخمي الحالي ليس بهذه الدرجة من الغرابة
في غضون ذلك، صرحت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الأربعاء أن الارتفاع الحالي في مستويات التضخم ليس بالأمر غير المعتاد لأن الوباء "غير الطلب الهيكلي المرن تجاه السلع". كما قالت دالي إنها تعتقد أنه سيكون هناك اعتدال في ضغوط الأسعار مع عودة الطلب إلى طبيعته، مما يسمح لسلاسل التوريد "باللحاق بالركب". بالإضافة إلى ذلك، قالت إن سوق العمل سوف ينمو بشكل أقوى مع انخفاض آثار فيروس كورونا، مستبعدًا الادعاءات القائلة بأنه ضيق. فيما يتعلق بموضوع توقعات التضخم، أكد دالي أنها لا تزال راسخة بشكل جيد، مضيفًا أن تغييرات السياسة ستستغرق نفس القدر من الوقت لإصلاح المشكلات قصيرة الأجل كما هو طبيعي.
تراجع اغلب المعادن الثمينة وارتفاع البلاتين
على صعيد التداولات تراجع سعر الذهب بنسبة 0.20 في المئة ليتداول عند مستويات 1,863.22 دولار للأونصة. وذلك في تمام الساعة 11:44 صباحاً بتوقيت جرينتش. كما تراجع سعر الفضة بنسبة 0.25 في المئة ليتداول عند مستويات 26.00 دولار للأونصة. وذلك في تمام الساعة 11:45 صباحاً بتوقيت جرينتش. في نفس الوقت تراجع سعر البلاديوم بنسبة 1.07 في المئة ليتداول عند مستويات 2,169.13 دولار. بينما ارتفع سعر البلاتين بنسبة 0.38 في المئة ليتداول عند 1,064.75 دولار.