قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الاثنين إنه غير قلق بشأن سلالة فيروس كورونا أوميكرون المكتشفة مؤخرًا. والتي تسببت في عودة مخاوف الاغلاقات من جديد خاصة بعد سلسلة من القرارات بإيقاف الطيران الدولي من بعض الدول. وعودة تشديد إجراءات التباعد الاجتماعي.
صرح بذلك بعد أن أطلقت الوزارة التي يرأسها مرحلة التطوير التجاري لـ "المواد غير التقليدية" في حقل الغاز الطبيعي في الجافورة، بينما بدأت أيضًا برامج توسعة أعمال الغاز لشركة أرامكو السعودية. من ناحية أخرى، رفض الوزير التعليق على اجتماع أوبك + القادم الذي سيعقد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. خاصة بعد اتجاه الولايات المتحدة وغيرها من كبار الدول المستهلكة للنفط مثل الصين، اليابان والهند لاستخدام الاحتياطي الاستراتيجي من الخام بهدف خفض أسعار الوقود المرتفعة بعد ضغوط من الرئيس الأمريكي جو بايدن
الولايات المتحدة مستعدة للإفراج عن المزيد من النفط إذا لزم الأمر
في هذا الإطار، قال كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة العالمي، آموس هوشتاين، يوم امس الإثنين، إن إدارة بايدن مستعدة للإفراج عن المزيد من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي (SPR)، إذا لزم الأمر، لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.
حيث صرح هوشتاين
"30 مليون برميل كانت بمثابة تبادل حيث يمكن للشركات والتجار أخذ النفط الآن وإعادته خلال فترة زمنية محددة. وهذا يعني أنه سيتم تجديد الاحتياطي البترولي الاستراتيجي ... وبالتالي، لدينا المزيد من المرونة لنتمكن من القيام بذلك مرة أخرى في المستقبل إذا دعت الحاجة ".
حذرت أوبك في وقت سابق من أن إصدارات احتياطي البترول الاستراتيجي قد تؤدي إلى زيادة المعروض من النفط، بينما حذرت وزارة النفط العراقية من أن زيادة العرض قد تؤدي إلى "انهيار" في الأسعار. حيث سبق وشدد وزير النفط العراقي على أن "أوبك لا تريد أن تفقد هذا النجاح بضخ مزيد من النفط لأن أسواق النفط ما زالت هشة".
على صعيد التداولات، تراجع غرب تكساس الوسيط (WTI) تسليم في يناير بنسبة 3.22٪ ليتداول بسعر 67.58 دولارًا للبرميل. وذلك في تمام الساعة 07:11 صباحًا بتوقيت جرينتش. كما تراجع خام برنت للتسليم في نفس الشهر بنسبة 3.46٪ ليتداول مقابل 71.01 دولارًا للبرميل.