انعكس تباين مختلف الاخبار السياسية والاقتصادية والقرارات الحكومية على أداء مؤشرات البورصة المصرية. حيث واصل المؤشر الرئيسي “EGX30” ارتفاعاته هو المؤشر المئوي “EGX100” لليوم الثاني علي التوالي، بينما تراجع المؤشر السبعيني “EGX70”. فبعد أن عمت حالت التفاؤل بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتخاذه قرار إلغاء حالة الطوارئ. لما للقرار من انعكاس للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، والذي يجذب بدوره السياحة والاستثمارات. إلا أن قرارات الحكومة المصرية الأخيرة، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي- رئيس مجلس الوزراء، والتي تخص رفع أسعار الغاز الموردة لمصانع الأسمنت والحديد والصلب والبتروكيماويات والأسمدة إلى 5.75 دولار أمريكي لكل مليون وحدة حرارية بدلا من سعر 4.5 دولار أمريكي. والتي كان لها تأثير سلبي على بعض الشركات المقيدة بهذه القطاعات في البورصة المصرية.
أثر ارتفاع اسعار الغاز الطبيعي على الشركات المقيدة بالبورصة
لا شك في أن هذا القرار له تأثير مباشر على الشركات المعنية بالزيادة من الشركات المقيدة بالبورصة المصرية والبالغ عددها 17 شركة. إلا أن التأثير متفاوت، وذلك وفقا لتقارير تلك الشركات والمرسلة للبورصة المصرية لتوضيح الزيادة المتوقعة في تكاليف الإنتاج. فمن جانب، أعلنت بعض الشركات المقيدة، أن هذا القرار سيؤثر علي رفع تكاليف الإنتاج الخاص بها إلى ما يقرب من 30-40% من تكاليف الإنتاج، مثل شركة جنوب الوادي للأسمنت. علي جانب أخر، أعلنت بعض الشركات الأخرى، أن القرار ليس له أي أثر على أسعار مدخلات الإنتاج مثل شركة مصر بني سويف للأسمدة، حيث إنها تستخدم الفحم وليس الغاز الطبيعي.
ارتفاع المؤشر الثلاثيني والمئوي
فعلي صعيد تداولات اليوم الثلاثاء الموافق 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021. ارتفع المؤشر الثلاثيني الرئيسي للبورصة المصرية، بنسبة ارتفاع 0.67 بالمائة، ليصل لمستوي 11645 نقطة. وذلك عند الساعة 11:18 بتوقيت جرينتش. أيضا، ارتفع المؤشر المئوي بنسبة 0.09 بالمائة، ليصل لمستوي 3308 نقطة. في المقابل، تراجع المؤشر السبعيني، منخفضا بنسبة 0.11 بالمائة، ليستقر عند مستوي 2313 نقطة، وذلك عند نفس التوقيت. ليرتفع الرأسمال السوقي للبورصة المصرية ليصل لقيمة 750,719,874,291 جنيها مصريا.