أسواق الأسهم الامريكية والأوروبية تتراجع للأسبوع الثاني على التوالي

شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعات للأسبوع الثاني على التوالي خاصة في الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا. حيث أغلقت وول ستريت يوم الجمعة بخسائر كبيرة وسط متابعة المستثمرون قرار الحكومة بفرض تفويض التطعيم ضد كوفيد-19 على جميع العاملين الفيدراليين والموظفين العاملين في الشركات الخاصة الكبيرة. كما لم يستبعد إن البيت الأبيض إمكانية طلب التطعيمات أيضًا لجميع المسافرين الدوليين.  

السيولة النقدية قد تنفد من الحكومة الأمريكية خلال منتصف أكتوبر

قد تبدأ حكومة الولايات المتحدة في سداد مدفوعات التزاماتها المفقودة بسبب نفاد الأموال إذا لم يرفع الكونجرس سقف الديون بحلول منتصف أكتوبر، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة.

تظهر أحدث التوقعات الصادرة عن مركز السياسات من الحزبين أن الأسواق المالية قد تواجه عواقب "كارثية" إذا توقفت وزارة الخزانة عن سداد المدفوعات وبدء التخلف عن السداد، وهو ما لم يحدث أبدًا حتى الآن.

اغلق مؤشر داو جونز على تراجعات أسبوعية بلغت 2.18٪ عند 34.621.20 نقطة عند جرس الإغلاق، قاد سهم ابل التراجعات بنسبة 3.31٪. كما خسر مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.36٪ عند 15,440.748 نقطة، حيث هوت اسهم شركة كروجر بنسبة 7.50٪. انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500بنسبة 1.69 ٪. ليغلق التداولات الأسبوعية عند مستويات 4,457.81 نقطة.

اغلاق اسبوعي باللون الأحمر للأسواق الأوروبية

أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في أوروبا على خسائر أسبوعية، حيث لا يزال جائحة فيروس كورونا يسبب مخاوف ويثير معنويات متباينة بين المستثمرين. سيطر كوفيد-19 على أبرز الأحداث اليوم. وبحسب ما ورد تخطط الحكومة البريطانية لإدخال تدابير وقائية مختلفة للحد من الانتشار وتجنب إغلاق الشتاء مرة أخرى.  

في غضون ذلك، كشفت أحدث نتائج يوروباروميتر الصادرة يوم الجمعة أن التفاؤل بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي بلغ أعلى مستوياته منذ عام 2009. ولا تزال الثقة في الاتحاد الأوروبي عند أعلى مستوى لها منذ عام 2008 بينما يقف دعم اليورو عند أعلى مستوى له منذ عام 2004. من أصل 27 دولة عضو، كانت أغلبية واضحة متفائلة بشأن مستقبل الكتلة، باستثناء اليونان حيث انقسم الرأي العام. تم تسجيل زيادات كبيرة في التفاؤل في مالطا وإيطاليا والبرتغال.

تصدرت المخاوف التي حددها مواطنو الاتحاد الأوروبي الوضع الاقتصادي، تليها البيئة ثم الهجرة. على المستوى الوطني، لا تزال الصحة هي الشغل الشاغل الذي يتفوق بشكل هامشي على الاقتصاد الوطني. فيما يتعلق بالتعامل مع جائحة كوفيد-19، يثق ما يقرب من ثلثي المواطنين في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ القرارات الصحيحة في معالجة الوضع.

خسر مؤشر داكس خلال التداولات الأسبوعية بنسبة 1.09 ٪ليغلق عند مستويات 15,609.81 نقطة. كما انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.31٪، ليغلق التداولات الأسبوعية على تراجع عند 6,663.77 نقطة. اخيرًا هبط مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 1.92٪ ليسجل اغلاقات أسبوعية عند مستويات 7,007.40 نقطة.