أغلقت مؤشرات أسواق الأسهم الامريكية على تباين في وسط مخاوف من تحول في الاتجاه العام لمؤشرات الأسواق الامريكية بعد حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي قال فيها انه ليس بالضرورة أن تكون ارتفاعات سوق الأسهم هي المؤشر على أفضلية للاقتصاد. كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن حقيقة وصول أسواق الأسهم إلى 40 مستوى قياسي جديد خلال فترة رئاسته، لا يعني ذلك بالضرورة أن هذا هو "الأفضل بالنسبة للاقتصاد".
سخر بايدن من سلفه دونالد ترامب لأنه أشاد دائمًا بأسواق الأسهم، مدعيًا أنه "إذا كان الرجل الآخر هنا"، فستسمع أغاني التي تظهر المديح عن أداء السوق. من ناحية أخرى، دعا الرئيس الحالي إلى إصلاح ضريبي يضمن للشركات الأمريكية والشركات الكبرى "دفع حصتها العادلة". ووفقًا للرئيس الامريكي، فإن هذه الشركات "تجد حلفاء" في الكونجرس في محاولة لمنع حدوث أي تغيير. لكن الرئيس الأمريكي أصر على أنه يريد "بناء الاقتصاد من القاعدة إلى القمة" و "إنشاء نظام ضريبي عادل" من شأنه أن يفيد الأسر العاملة. وأضاف أن مثل هذا النظام سيسمح للأثرياء بالبقاء أثرياء أيضًا.
بايدن: أسرع معدل نمو للاقتصاد الأمريكي في 40 عامًا
في غضون ذلك صرح رئيس الولايات المتحدة جو بايدن أن الاقتصاد الأمريكي ينمو بأسرع معدل منذ 40 عامًا مضيفًا ما معدله 750 ألف وظيفة شهريًا. وأكد أنه في الأشهر الثلاثة التي سبقت إدارته كان المتوسط 60 ألف وظيفة جديدة شهريًا. كما اعترف بايدن بأنه يتوقع أن يرى رقمًا أعلى في الوظائف المضافة في أغسطس وشرح التباطؤ الناتج عن الانتشار المتزايد لمتغير دلتا، لمحاربته التي لدى الحكومة بالفعل خطة وستكشف عنها الأسبوع المقبل.
وفقًا لبايدن، أظهر تقرير التوظيف الأخير انتعاشًا "دائمًا وقويًا"، مما يثبت أن التقدم الاقتصادي ثابت، وليس "ازدهارًا أو كسادًا". كما أشار إلى أن الولايات المتحدة أصبحت الدولة المتقدمة الوحيدة التي نمت اقتصادها إلى مستويات أعلى مما كانت عليه قبل الوباء.
على الرغم من تصريحات بايدن المتفائلة الا ان تقارير الوظائف غير الزراعية جاء أسوأ من المتوقع. حسبما اعلن مكتب إحصاءات العمل إن الولايات المتحدة أضافت 235 ألف وظيفة في أغسطس وأن معدل البطالة استقر عند 5.2٪.