الأسهم العالمية والنفط الخام ينخفضان بفعل مخاوف النمو؛ تقدم الدولار الأمريكي والين الياباني؛ عوائد سندات الخزانة الأمريكية بلغت أدنى مستوياتها
الملخّص: شهد يوم أمس تدفقاً حاداً ولكن ليس بشكل دراماتيكي للابتعاد عن المخاطر.
- كانت أسواق الأسهم العالمية في الغالب منخفضة حيث يركز المحللون على المخاوف من أن وتيرة النمو الاقتصادي العالمي قد لا تكون عالية كما كان متوقعًا. بينما في أسواق الولايات المتحدة، كان الانخفاض طفيفًا نسبيًا.
- انخفض خام غرب تكساس الوسيط أيضًا من ارتفاع طويل الأجل في السعر كأصل "محفوف بالمخاطر".
- في سوق الفوركس، حقق الدولار الأمريكي والين الياباني مكاسب قوية، لكنهما يتطلعان إلى التخلي عن بعض هذه المكاسب اليوم. ومن المحتمل أن يكون اليورو هو العملة الرئيسية الأضعف حيث أغلق يوم أمس عند أدنى مستوى جديد في 50 يومًا، مما يشير إلى أننا سنشهد استمرار انخفاض الأسعار خلال الأيام المقبلة.
- سيكون هناك إصدار لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم والذي غالبًا ما يكون له تأثير مهم على الأسواق المالية وخاصة سوق الفوركس. وسيتم فحص أي لغة تتعلق بالتسهيل الكمي المستدق عن كثب.
- عائدات سندات العشر سنوات وسندات الثلاثين عامًا بالولايات المتحدة عند المستويات الأدني لها في عدة أشهر.
- شهد الأسبوع الماضي ارتفاعًا أسبوعيًا ثانيًا على التوالي في أعداد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا عالميًا، مما يشير إلى أن الوباء يتقدم مرة أخرى بسبب انتشار المتحور "دلتا" (الهندي) الأكثر عدوى. وهناك قلق متزايد بشأن هذا الأمر في بعض البلدان، ولا سيما أستراليا التي بدأت إغلاقًا جزئيًا حيث يبدو أنه قد بدأ انتشارالعدوي محليًا. ويبدو أن المملكة المتحدة مستعدة لإلغاء جميع القيود المتبقية تقريبًا في 19 يوليو على الرغم من الزيادة المتزايدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد هناك يومًا بعد يوم. تقام ثلاثة أحداث رياضية في لندن هذا الأسبوع بحشود من 60000 متفرج - آخر مباريات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم 2020.
- تشير التقديرات إلى أن 24.4٪ من سكان العالم قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ضد فيروس كورونا الجديد.
- بلغ إجمالي أعداد حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 185.3 مليون مع متوسط معدل وفاة للحالات يبلغ 2.16٪.
- أسرع تقدم من حيث اعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا للسكان، في جميع الدول باستثناء أصغرها، كان في أيسلندا ومالطا وبرمودا والبحرين ومنغوليا والكويت وبوتان وإسرائيل وتشيلي وأوروغواي وكندا، والذين قاموا باعطاء جرعة واحدة على الأقل من اللقاح لما بين 82٪ و 63٪ من سكانهم. وتعد مالطا حالة مثيرة للاهتمام بشكل خاص حيث قامت باعطاء اللقاح لأكثر من 80٪ من سكانها وبالتالي يجب أن تتمتع بمناعة قطيع كاملة وفقًا لتقديرات الخبراء، على الرغم من أنها لا تزال تسجل عددًا قليلاً من الحالات الجديدة يوميًا. بالنسبة لمعظم العالم، لا يزال اللقاح بعيدًا عن المتناول. ومع ذلك، فإن وتيرة التطعيم في الاتحاد الأوروبي، الذي قام باعطاء اللقاح ل 52٪ من سكانه حتي الأن، قد ارتفعت بشكل كبير. وفي الولايات المتحدة، تم اعطاء اللقاح ل55٪ من السكان.
- تشير البيانات الجديدة إلى أن لقاحات فيروس كورونا فعالة بنسبة 65٪ فقط في الوقاية من العدوى بالمتحور " دلتا" (الهندي)، على الرغم من أنها لا تزال فعالة بنسبة تزيد عن 90٪ في الوقاية من الأمراض الخطيرة. وقد يتغير هذا مع تحليل المزيد من البيانات من البلدان ذات معدلات التطعيم المرتفعة.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يتزايد الآن بسرعة أكبر في الجزائر وبنغلاديش وبورما وكمبوديا وكوبا وقبرص وفيجي وفنلندا (على الرغم من ارتفاع مستوى تلقي اللقاح بها) واليونان وهندوراس وإندونيسيا وإيران والعراق وكوريا الجنوبية وقيرغيزستان وماليزيا والمكسيك وبنما وروسيا والسنغال وجنوب إفريقيا وتونس وأوزبكستان وفيتنام والمملكة المتحدة (على الرغم من ارتفاع مستوى تلقي اللقاح بها).