صعد الدولار الأمريكي بما يقرب من 1 ٪ مقارنة بكل من اليورو والجنيه الإسترليني يوم الجمعة لتعويض معظم الخسائر التي تكبدها في بداية تداولات الأسبوع الماضي.
تابع المستثمرون تصريحات روبرت كابلان، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، يوم الجمعة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبدأ الحديث عن تقليص شراء السندات قريبًا. كما كرر وجهة نظره بشأن أسعار الفائدة، التي يعتقد أنها يجب أن تبدأ في الارتفاع في عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، شارك كابلان توقعاته بأن ارتفاع التضخم سيكون بأكثر من 2.5٪ أو 2.75٪ في الأشهر المقبلة. مع التغييرات المتوقعة للعوامل التي تدفع التضخم للارتفاع مثل التأثيرات الأساسية، والاختلالات بين العرض والطلب، والسياسة المالية.
فيما يتعلق بالتوظيف ، قال مسؤول الاحتياطي الفيدرالي إنه خلال مرحلة التعافي سيكون من الصعب إعادة العمال الأقل تعليماً إلى وظائفهم وإلى القوى العاملة.
ارتفاع وتيرة التطعيمات في الولايات المتحدة تساهم في دفع الدولار للأعلى
ساهم هذا الارتفاع في الغالب في البيانات المتفائلة بشأن الاقتصاد الأمريكي ، ولكن أيضًا في الاختلاف في وتيرة عملية التطعيم ضد كوفيد-19 في الولايات المتحدة، مقارنة بأوروبا.
في هذا الاطار، صرح جيفري زينتس، منسق الاستجابة الخاص بـ كوفيد-19 بالبيت الأبيض، يوم الجمعة أنه سيكون هناك ما يكفي من لقاحات فيروس كورونا لتلقيح جميع الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وأكثر بحلول نهاية شهر مايو. مضيفا إنه حتى الآن تم تطعيم 100 مليون بالغ أمريكي بالكامل، مع أكثر من 220 مليون جرعة لقاح تم إعطاؤها في أول 100 يوم من تولي إدارة بايدن، مما يعني أن 55 ٪ من جميع الأمريكيين المؤهلين قد حصلوا على حقنة واحدة على الأقل من اللقاح.
تأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان شركة مودرنا عن خططها لزيادة إمدادات اللقاح بحلول عام 2022، وناقشت شركة نوفافاكس مع الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي بشأن تعزيز إنتاج لقاح كوفيد-19
على صعيد التداولات، عوض الدولار تراجعات بداية الاسبوع الماضي ليسجل اغلاقات باللون الاخضر مع ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.51% ليغلق عند مستويات 91.28 نقطة. كما ارتفع الدولار مقابل اليورو بنسبة 0.53% ليتداول زوج اليورو دولار عند مستويات 1.20202. كما سجل الجنيه الاسترليني تراجع مقابل العملة الخضراء بنسبة 0.88% ليتداول الباوند دولار عند مستويات 1.3822.
