أغلقت العقود الآجلة للنفط على تراجع قوي خلال الأسبوع الماضي، بعد تراجع طوال أيام التداول الأسبوعي باستثناء يوم الجمعة. شهد الخميس الماضي انهيار حاد في سعر النفط مع تسجيل العقود الآجلة لخام برنت هبوط بنسبة 7٪ ي بالتزامن مع انخفاض العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (الأمريكي) بنفس.
تأتي التراجعات وسط عودة المخاوف من موجه ثالثة من جائحة كورونا قد تجلب موجه جديدة من اغلاق اقتصادي. سجلت الاعداد تزايد في فرنسا وألمانيا. مما دفع السلطات الى اعلان اغلاق في باريس لمدة ثلاثة أسابيع.
على جانب اخر، تسببت زيادة صادرت النفط الإيراني الى الصين الى رفع المخاوف من زيادة المعروض، خاصة ان الصادرات الإيرانية الى الصين غير مدرجة بشكل رسمي نظرًا للعقوبات الامريكية على إيران. مما يهدد جهود أوبك بلس في السيطرة على حجم المعروض من الخام.
استهداف الحوثيين لشركة ارامكو لم يضر بإمدادات النفط السعودية
في اخبار أخرى من الشرق الأوسط، نقلت قناة المسيرة الإعلامية التي يسيطر عليها الحوثيون عن أن الحوثيين سيواصلون تكثيف هجماتهم الانتقامية على الرياض "طالما استمر العدوان الأمريكي السعودي والحصار على اليمن". كما دعا "جميع الشركات والمقيمين الأجانب إلى الابتعاد عن كافة المواقع العسكرية والمطارات".
على الجانب الاخر، رد مصدر بوزارة الطاقة السعودية لوكالة الأنباء السعودية يوم الجمعة إن الهجوم الذي شنته قوات الحوثي على مصفاة نفط في الرياض لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار بإمدادات النفط ومشتقاته.
وقال المصدر إن "المملكة تدين بشدة هذا الهجوم الجبان"، مضيفا أن مثل هذه الأعمال "الإرهابية" وأعمال "التخريب" لا تستهدف المملكة العربية السعودية فقط، بل تستهدف "أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم. الاقتصاد العالمي كذلك ". وخلص المصدر إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يعارض "جميع الأطراف التي تنفذ أو تدعم" مثل هذه الأعمال.
اغلاق اسبوعي باللون الأحمر للعقود الآجلة للنفط
على صعيد التداولات، سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (الأمريكي) تسليم شهر أبريل تراجع بنسبة 6٪ خلال الأسبوع الماضي لتغلق عند 61.42 دولار للبرميل. بينما أغلقت العقود الآجلة لخام برنت عند 64.53 دولار للبرميل.