ارتفاع عائدات الخزانة الأمريكية؛ ارتفاع في بنك الاحتياطي الفيدرالي في النمو، التضخم والتوظيف ولكن صفر معدلات حتى عام 2023؛ مؤشرات الأسهم الأمريكية تسجل ارتفاعات قياسية؛ الدولار الأمريكي ينخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين
أعلان
الملخص: يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي نموًا وتضخمًا أعلى، لكنه يقول إن السياسة الحالية مناسبة وغير منزعجة من ارتفاع عوائد سندات الخزانة
- رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاته للنمو لعام 2021 إلى 6.5٪ من 4.2٪ وأشار أيضًا إلى أنه يتوقع ارتفاعًا في معدلات التضخم على المدى القصير، لكنه أوضح أن أغلبيته تتوقع إبقاء أسعار الفائدة عند الصفر حتى عام 2023، في حين صرح جيروم باول بأنه لن يتفاعل مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغ العائد لسندات ال10 سنوات 1.62٪. لم يخلق الإصدار أي حركة كبيرة جدًا في السوق، لكنه دفع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى جديد في أسبوعين مع تعزيز مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مثل S&P 500 وداو جونز 30 التي تم تداولها عند أعلى مستوى جديد على الإطلاق بعد الإصدار.
- الاحتمالات لصالح مؤشرات سوق الأسهم S&P 500 وداو جونز 30 تستمر في الارتفاع خلال الأيام المقبلة، حيث إنها تحقق ارتفاعات قياسية جديدة.
- في سوق الفوركس، أصبح الدولار الأمريكي الآن ضعيفًا بشكل واضح بعد الإصدار الذي قامت به اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وهبط مقابل كل العملات الرئيسية. وربما يكون الدولار الأسترالي هو العملة الأقوى في الوقت الحالي.
- تلقى الدولار الأسترالي دعمًا إضافيًا من بيانات التوظيف الأسترالية التي جاءت أقوى بكثير من المتوقع. حيث انخفض معدل البطالة إلى 5.8٪ وكان من المتوقع أن يصل إلى 6.3٪.
- أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية لنيوزيلندا انخفاضًا سيئًا بشكل غير متوقع، مع انكماش اقتصادها بنسبة 1٪ عندما كان من المتوقع أن ينمو بنسبة 0.2٪. ومع ذلك، لم يمنع هذا الارتفاع القوي في قيمة الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي خلال الساعات الأخيرة.
- يبدو أن عملة البيتكوين أكثر إتجاهًا نحو الصعود لأنه بعد إصدار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، اخترقت بقوة ما وراء مستوى المقاومة الرئيسي السابق عند 57223 دولارًا.
- تراجعت أعداد الوفيات من فيروس كورونا عالميًا بشكل حاد خلال الأسابيع الخمسة الماضية لتصل إلى مستوى 40٪ أقل من الذروة. ومع ذلك، ارتفعت الحالات المؤكدة الجديدة مرة أخرى الأسبوع الماضي للأسبوع الثالث على التوالي.
- بلغ إجمالي حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 121.8 مليون حالة بمتوسط معدل وفاة للحالات يبلغ 2.21٪.
- تعاني البرازيل من موجة قوية من الإصابات، وتشكل حاليًا ما يقرب من ثلث إجمالي عدد الوفيات اليومية المعروفة بسبب فيروس كورونا عالميًا، حيث وصلت الوفيات هناك إلى مستويات قياسية جديدة. تعاني الخدمات الصحية البرازيلية من ضغوط شديدة وتعتزم الحكومة تعيين وزير صحة جديد هو الرابع منذ بدء الوباء.
- ينتشر فيروس كورونا مرة أخرى في أوروبا مما يؤدي إلى فرض إجراءات إغلاق جديدة في عدد قليل من البلدان، لا سيما إيطاليا.
- أسرع تقدم من حيث إعطاء اللقاح ضد فيروس كورونا للسكان في جميع البلدان باستثناء أصغرها كان في إسرائيل، التي أعطت بالفعل جرعة أولى من لقاح فايزر إلى 55٪ من مجموع سكانها وجرعة ثانية بنسبة 47٪ (وهو ما تشمل أكثر من 90٪ ممن تجاوزوا الخمسين من العمر والذين إما تلقواجرعة أو تعافوا من فيروس كورونا). وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية، مع 67 جرعة لكل 100 شخص. بالنسبة لمعظم العالم، يظل اللقاح بعيدًا. ولا يزال التقدم بطيئًا في الاتحاد الأوروبي المتضرر بشدة مع عدم قيام ولو حتي دولة واحدة من الدول الأعضاء بتلقيح حتى 5٪ من سكانها بشكل كامل.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يتزايد الآن بسرعة أكبر في أندورا والأرجنتين وأرمينيا والنمسا والبحرين وبنغلاديش والبوسنة والبرازيل وكمبوديا وتشيلي وكرواتيا وقبرص وإستونيا وإثيوبيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا والمجر والهند والعراق وإيطاليا وجامايكا والأردن وكينيا ولبنان ومالي ومولدوفا ومنغوليا وهولندا ومقدونيا الشمالية والنرويج وباكستان وبيرو والفلبين وبولندا ورومانيا وصربيا والسويد وأوكرانيا.
