سجلت افتتاحات تداولات النفط العام الجديد ارتفاع ومن ثم تحول الى تباين وسط تحذير منظمة أوبك + من المخاطر المتعددة على سوق النفط من تفشي الوباء وتوترات في الخليج العربي. كذلك يترقب المستثمرين موقف المملكة العربية السعودية وروسيا من حيث الاتفاق على رفع حجم الإنتاج. حيث أفادت تقارير بأن تحالف منتجي النفط لم يتوصلوا إلى اتفاق بشأن زيادة إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا في فبراير شباط.
على صعيد التداولات ارتفع خام برنت تسليم مارس آذار 0.14 بالمئة إلى 51.82 دولار للبرميل، في حين تحولت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير للتراجع بنسبة 0.39 بالمئة إلى 48.30 دولار للبرميل.
في بداية العام الجديد تنقسم اراء المحللين حول حجم الطلب المتوقع بسبب تأثير جائحة كوفيد-19. فبينما لا يزال بعض الخبراء متفائلين بشأن تعافي الطلب على النفط بسبب تحسن الظروف الاقتصادية في عام 2021، وكانت البداية من البيانات الصباحية اليوم من شرق اسيا (اليابان والصين) أكبر البلدان الصناعية في العالم حيث تم تسجيل تعافي جيد في القطاع الصناعي.
على العكس من هذا التفاؤل تتوقع العديد من مؤسسات الطاقة البارزة تداعيات سلبية من الوباء بالإضافة الي توقعات سياسية غير مواتية خاصة من منطقة الشرق الأوسط، حيث تسود مخاوف من أي تحركات أمريكية تجاه ايران مع اقتراب حاكم البيت الأبيض من مغادرة منصبه .
إيران تحتجز ناقلة النفط الكورية الجنوبية في مضيق هرمز
في أخبار اخرى، من الشرق الأوسط (منطقة تصدير رئيسية للخام، حيث أنتج الشرق الأوسط ما يقرب من نصف النفط العالمي في عام 2019). حيث ذكرت عدة وكالات أنباء إيرانية أن الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة كيماويات ترفع علم كوريا الجنوبية في مضيق هرمز يوم الاثنين.
وفقًا للتقارير، تم احتجاز السفينة المسماة هانكوك كيمي، والتي كانت متجهة إلى الفجيرة الإماراتية، بزعم أنها تلوث الخليج العربي بالمواد الكيميائية وتم نقلها إلى الموانئ الإيرانية.
في وقت سابق، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن سفينة تجارية غيرت مسارها في مضيق هرمز بعد "تفاعل" مع السلطات الإيرانية.