ساهم الاستقرار النسبي التى اصبحت تتمتع به ليبيا في الوقت الحالي وارتفاع اسعار النفط الى اعلى مستوياته في تسعه اشهر بتقدم اقتصادي محدود، بعد عده سنوات من الانقسام والصراع المسلح ما بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا في غرب ليبا و قوات المشير خليفة حفتر في الغرب .
تمثلت البداية الجيدة من التوافق حول اعادة تصدير النفط وتشغيل مرافق النفط المعطلة في ليبيا بسبب النزاع حول الحصول على عادات النفط (تم تجميد عائدات النفط المتحصلة منذ 3 اشهر في حساب تابع للمصرف الليبي الخارجي)
بعد تعقد الوضع مع اغلاق قوات المشير خليفة حفتر عدد من المواني المخصصة للشحن النفط بالاضافة الى تعطيل بعض حول النفط وعلى رأسها ميناء الشرارة الليبي .
تعتبر ليبيا من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم ابان حكم النظام السابق بقيادة معمر القذافي. لذلك تسرى مخاوف من العودة القوية لصادرات النفط الليبية والتى يمكن ان تضغط على اسعار النفط .
يذكر ان اوبك واوبك بلس منحت ليبا استثاء من اتفاق خفض انتاج النفط لما تمر به البلاد من ظروف اقتصادية وعدم استقرار سياسي، بسبب سنوات من النزاعات المسلحه.
على صعيد التداولات ارتفع خام برنت القياسي 0.14 بالمئة إلى 51.24 دولار للبرميل ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.2 بالمئة إلى 47.93 دولار للبرميل
سعر موحد للينار الليبي مقابل الدولار
في غضون ذلك اجتمع وفي الخطوة جيدة للاقتصاد الليبي الذي شهد أسعار مختلفة للعملة المحلية حسب مناطق النفوذ ما بين خليفة حفتر و حكومة الوفاق عقد مجلس ادارة البنك الاجتماع الاول للعام 2020 في محاولة للتوافق بين البنكين المركزيين، لوضع خطة لمعالجة الأزمة المصرفية ومناقشة خيارات تغيير سعر صرف الدينار .
حسب الاتفاق سجل سعر الدولار نحو 4.48 دينار مقابل الدولار مقارنه بمستويات 1.4 دينارفي السابق حيث خسر الينار نحو ثلثي قيمته وسط معاناه الاقتصاد الليبي وافتقار البنوك المحلية بشدة إلى السيولة.