تراجع سعر الليرة اللبانية مقابل الدولار اليوم الخميس بعدما اتهم المدعون العامون اللبنانيون، الخميس، رئيس الوزراء المؤقت في البلاد حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بإهمالهم وإهمالهم الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص بعد انفجار في ميناء بيروت وهو الانفجار الذي كشف مدى عمق الازمة الاقتصادية التى تتعرض لها البلاد حيث ظهر اثرها تراجع العملة الصعبة والذي ترتيب عليه نقص في السلع الأساسية وعلى راسها الغذاء اولأدوية، بالاضافة الي زيادة نسبة الفقر في لبنان الفقر في لبنان.
بحسب تقرير وكالة أسوشيتيد برس ، فقد تم اعتقال 30 مسؤولاً أمنياً إضافياً كجزء من قضية الحادث الذي يعتبر أحد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ.
في 4 آب / أغسطس، تسببت مواد كيميائية خطيرة في انفجار في العاصمة اللبنانية أدى إلى تدمير المنطقة بأكملها وإصابة آلاف الأشخاص. وزعم المدعون أن المسؤولين الحكوميين كانوا على علم بالمواد الكيميائية المخزنة ، لكنهم لم يفعلوا شيئًا لمنع الانفجار.
صاحب التخبط الاققتصادي حالة من عدم اليقين السياسي حيث فشلت عدة محاولات لتشكيل حكومة مما جعل دول المانحين وعلى راسها فرنسا توجه إنذارا أخيرا للبنان، للمضي قدما في تشكيل حكومة ووضع برنامج إصلاح اقتصادي للحصول على المساعدات.
في غضون ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على بعض الشخصيات والمؤسسات اللبنانية البارزة مما هز الثقة اكثر في الاقتصاد المتردي للبلاد حيث اتهمت واشنطن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وصهره بالفساد والصلات بحركة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران والتي تقول الولايات المتحدة إنها جماعة إرهابية لها.
علق وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، على فرض عقوبات أمريكية عليه لأنه لا يريد قطع العلاقات مع حزب الله. وقال "هذه العقوبات ظلم وسأقاومها وسأقاضي بتعويضات". قال باسيل إن العقوبات المفروضة عليه لا ينبغي أن تعيق تشكيل حكومة جديدة لفعل شيء حيال الأزمة المالية ، وهي أسوأ ما حدث منذ الحرب الأهلية 1975-1990.
انخفضت الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي لتتداول بسعر يتراوح ما بين 8000 و 8100 ليرة لبنانية مقابل كل دولار أميركي.