تراجعت الليرة التركية خلال تداولات هذا لاسبوع تحت ضغوط العقوبات الاوروبية حيث رح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في بداية الاسبوع، إنه حان الوقت على الاتحاد الأوروبي وتركيا وقف لعبة "القط والفأر" هذه بسبب عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط.
وأردف ميشيل أن الاتحاد الأوروبي كان على اتم استعداد في أكتوبر الماضي لتوطيد التعاون وتخطي الخلافات مع تركيا في شتي المجالات بما فيها مجالات الطاقة والاقتصاد والهجرة، ولكن بشرط كف تركيا عن انتهاكاتها للقانون الدولي والتوقف عن استخدام أسلوب لاستفزاز الأحادي والخطاب العدائي الذي تتشدق به. وهذا ما لم يتم الالتزام به لذا سيتم طرحه الاجتماع الأسبوع المقبل.
وأخيرا، حذر ميشيل هو ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، فعلى الرغم من رغبة الاتحاد الأوروبي في علاقات أكثر استقرارًا مع تركيا، إلا إن الاتحاد مستعد لاتخاذ أي إجراءات ضد تركيا بشأن أزمة شرق البحر المتوسط وحال غياب تطورات إيجابية ملموسة في الوضع الحالي. ومنعا لتصعيد هذا الخلاف، دعا سيرجي لافروف- وزير الخارجية الروسي الأسبوع الماضي الأمم المتحدة للتدخل.
أردوغان يرد بأنه لا ينبغي أن يكون الاتحاد الأوروبي غير عادل مع تركيا
جاء رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معربا بأنه يتعين علي الاتحاد الأوروبي أن يكون غير عادل مع تركيا وأن لا يستخدمه ككبش فداء من أجل اليونان وقبرص.
أكد أردوغان أن حكومته على اتم الاستعداد للتفاوض من أجل حل دائم بشأن أزمة شرق البحر المتوسط، إلا شدد على أنه لن يقبل بالخطط والخرائط التي تهدف إلى حصر أنطاليا على ساحلها.
وأعقب أردوغان تصريحاته أمس الأربعاء الموافق 9 ديسمبر 2020، بأن العقوبات المحتملة التي قد يفرضها الاتحاد الأوروبي على لن يكون لها التأثير الكبير على بلاده. واضاف علي أي حال فإن بلاده متأهبة لمواصلة حماية مصالحها في المنطقة.
أحدث معدل للبطالة في تركيا الأدنى لهذا العام
على صعيد البيانات اظهرت بياناتصادرة اليوم من وكالة الإحصاء التركية بأن معدل البطالة في تركيا بالقيمة المعدلة موسمياً للفترة من أغسطس إلى أكتوبر، هو الأدنى لهاذ العام، حيث بلغ المعدل للفئة العمرية 15-64 معدل 12.7٪ منخفضا عن معدل 13.1٪. المسجل عن نفس الفترة لعام 2019. بينما بلغت المشاركة غير المعدلة في القوى العاملة معدل 50.5٪ مقابل 53.5٪ عن نفس الفترة للعام الماضي.
جاء هذا التحسن بفضل الجهود المستمرة منذ مايو لتخفيف من تداعيات الموجة الأولى من الإغلاق. ويشير هذا التحسن لوجود انتعاش أساسي في سوق العمل، وهو علامة إيجابية للغاية خاصة في ظل تباطؤ معدلات التوظيف والمشاركة في القوى العاملة الذي شهدته البلاد في الثلاثة أشهر الأخيرة.
انخفاض الليرة التركية أمام الدولار واليورو
علي صعيد سعر الصرف ليوم الخميس 10 ديسمبر 2020، فلقد شهدت الليرة التركية انخفاضا مقابل الدولار الأميركي واليورو، فلقد سجل سعر صرف الليرة 7.85 ليرة تركية مقابل الدولار، و9.49 ليرة تركية مقابل اليورو.