ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مدفوعه بمزيد من الأخبار الإيجابية على صعيد اللقاحات ووسط المال أن تىقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين إنتاج الخام تحت السيطرة. تجتمع أوبك في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) و 1 كانون الأول (ديسمبر) وسط تسريبات بتأجيل زيادات الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر.
على صعيد اخر ساهمت الاعلانات المتالية عن اللقحات المضادة لفيروس كورونا الي اتساع التفاؤل بقرب انهاء الاغلاق الاقتصادي او عدم الضغط على حجم المعروضوذلك بعد سلسلة من نتائج اللقاحات المشجعة في الأسابيع الأخيرة، كانت اخرها أعلان جامعة أكسفورد وعملاق الأدوية البريطاني أسترازينيكا أن لقاحهما لفيروس كورونا الجديد يمكن أن يكون فعالًا بنسبة 90٪ في إطار نظام جرعات واحد.
بالاضافة الي توترات الشرق الاوسط حيث تصاعدت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الاوسط خاصة فيما يتعلق بايران وليبيا وهي من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم .
ليبيا - ايران
على صعيد التوترات في منطقة الخليج قال وزير الخارجية مايك بومبيو في مقابلة تليفزيونية إن "التهديد المشترك من إيران" المعترف به بشكل مشترك هو السبب في وجوب اجتماع الدول العربية في موقف موحد ضد ايران . من جانب اخر قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن المملكة العربية السعودية تقول إنه ينبغي أن تكون جزءًا من أي مفاوضات محتملة بين الإدارة الأمريكية القادمة وإيران بشأن اتفاق نووي جديد.
تاتي تلك التصريحات بعدما سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 ، واصفا إياها بـ "أسوأ صفقة في التاريخ". منذ ذلك الحين، فرضت إدارته عقوبات ساحقة على إيران ، أطلق عليها اسم "حملة الضغط الأقصى".
في منطقة اخرى من الشرق الاوسط هدد الاتحاد الأوروبي بإجراءات قادمة في حالة انتهاك السلام في ليبيا ضد أي طرف يعرض السلام في ليبيا للخطر .
وجاءت التصريحات بعد أن أكد الجيش الألماني أن تركيا احتجت في وقت سابق لمنع أفراد ألمان ضمن مهمة عسكرية تم إنشاؤها لفرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا تابعة للاتحاد الأوروبي من تفتيش سفينة تركية .
على صعيد التداولات قفز خام برنت القياسي 0.77 في المئة إلى 45.55 دولار للبرميل ، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.6 في المئة إلى 42.90 دولار.