ارتفعت اسعار النفط خلال التداولات الصباحية اليوم الثلاثاء وسط موجه من الاخبار التى حفزت الارتفاعات فبالاضافة الي الاخبار الايجابية حول لقاحات كورونا والتقدم المتواصل في الموافقة والاقرار على استخدام هذه اللقاحات.
ساهمت اخبار اخرى من المنطقة العربية على تحفيز أسعار النفط حيث نشرت وكالات أنباء تقارير عن هجومين في ليبيا والسعودية على منشأت نفطية
على صعيد التداولات قفز غرب تكساس الوسيط (الخام الامريكي ) للتسوية في ديسمبر بنسبة 1.41 ٪ في الساعة 7:37 بتوقيت جرنتش، حيث تم تداول 43.48 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام برنت لتسليم يناير بنسبة 1.36 ٪ ليتداول عند 46.47 دولارًا للبرميل.
هجوم على محطة أرامكو من قبل الحوثيين
في المملكة العربية السعودية أكد متحدث رسمي باسم وزارة الطاقة، أن محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو السعودية تقع بالقرب من مدينة جدة تعرضت لـ "هجوم إرهابي بقذيفة". وفي حديثه لوكالة الأنباء السعودية (واس) ، أشار المسؤول إلى أن الانفجار أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده ، وأن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.
وأشار المتحدث إلى أن إمدادات الوقود لشركة أرامكو السعودية لم تتأثر ، مضيفا أن الرياض "تدين هذا الهجوم الجبان" وأن الإجراءات المماثلة "تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، فضلا عن الاقتصاد العالمي".
مجموعة مسلحة تقتحم مؤسسة النفط الوطنية الليبية
في أخبار اخرى ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعة مسلحة مجهولة اقتحمت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس يوم امس الاثنين. وان كان الدافع وراء هذه الخطوة لازال غير معروف.
ومع ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مؤخرًا أنها لن تقوم بتحويل أي من أموال إيراداتها إلى مصرف ليبيا المركزي حتى يتم التوصل إلى "تسوية سياسية شاملة" في البلاد. وجاءت هذه التصريحات بعد أن اتهم البنك المركزي المؤسسة الوطنية للنفط بالإبلاغ الكاذب عن إيراداتها ونفقاتها لسنوات.
في غضون ذلك صرحت ليبيا العضو في أوبك بأنها لا تنوي أن تكون جزءًا من تخفيضات إنتاج أوبك حتى يحين الوقت الذي يستقر فيه إنتاجها النفطي عند 1.7 مليون برميل يوميًا. وتنتج حاليا نحو 1.25 مليون برميل يوميا. قد تكون هذه نقطة شائكة في الاجتماعات المقبلة ، إلى جانب العراق غير الممتثل.