التحليل الاساسي: الأسواق تسعى لتحقيق مكاسب عشية الانتخابات الأمريكية

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم بشكل طفيف يوم الإثنين على الرغم من المخاوف من أن عمليات الإغلاق الجديدة في أوروبا وارتفاع حالات COVID-19 في الولايات المتحدة قد تعوق الانتعاش الاقتصادي العالمي. ومن الضغوطات أيضاً على أسواق الأسهم هناك الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء والتي من المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الأسواق. من المتوقع أن يؤدي فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى تعزيز الأسواق، بينما من المتوقع أن يؤدي فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى تهدئة الأسواق. يمكن أن يؤثر المنتصر الرئاسي أيضاً على الأسواق الصينية حيث لطالما انتقد ترامب التوسع التجاري الصيني بينما من المتوقع أن يخفف بايدن القيود التي وضعها ترامب على الشركات الصينية خلال فترة رئاسته.

يقضي بايدن ساعاته القليلة الأخيرة قبل يوم الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة حاسمة بالنسبة للديمقراطيين، بينما سيزور ترامب عدة ولايات في الغرب الأوسط والجنوب في محاولة لحشد الدعم. افتتحت محطات التصويت في وقت مبكر من هذا العام للمساعدة في تخفيف الازدحام بسبب الطبيعة المعدية لفيروس كورونا. أكثر من 92 مليون أمريكي صوتوا بالفعل، حوالي 66.8 % من الإقبال الذي شوهد في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.

بالإضافة إلى أهمية الرئاسة، ستحدد الانتخابات أيضاً تشكيل مجلس الشيوخ، حيث من المحتمل أن تؤثر على قرارات السياسة الرئيسية بما في ذلك القرارات الضريبية والتحفيز التي يمكن أن تؤثر ليس فقط على الاقتصاد الأمريكي، ولكن على الاقتصاد العالمي.

شهد أكتوبر أسوأ شهر منذ مارس بالنسبة لمؤشرات الأسهم الأمريكية، والتي تراجعت بسبب فشل مفاوضات التحفيز وتقارير الأرباح الضعيفة والارتفاع العالمي في حالات COVID-19. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 40 نقطة في تداول ما قبل السوق، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك وS&P500 بشكل هامشي.

حركة العملات

في أسواق العملات، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.18% اعتباراً من الساعة 8:22 صباحاً بتوقيت غرينيتش، إلى 94.30. كان الدولار أعلى مقابل كل من الجنيه البريطاني واليورو حيث كافح الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لاحتواء الموجة الثانية من فيروس كورونا. أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن إغلاق جديد على مستوى البلاد لمدة شهر خلال عطلة نهاية الأسبوع والذي سيحاول السيطرة على الفارق ولكنه سيعكس المكاسب الاقتصادية التي تحققت مع إعادة فتح البلاد بعد الموجة الأولى. وتراجع الجنيه بنسبة 0.533% مقابل الدولار إلى 1.287 دولار بينما تراجع اليورو بنسبة 0.12% ليتداول عند 1.163 دولار.

كما انخفض الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من الأنباء الإيجابية حول جهود الاحتواء في البلاد. وتراجع الدولار الكندي بنسبة 0.342% ليتداول عند 0.7 دولار. وارتفع الدولار أيضا مقابل الين بنسبة 0.26% إلى 104.91.

أيبث  ريفيرو

انضمت إبيث ريفيرو إلى فريق ديلي فوركس بعد فترة وجيزة من حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة ديل نورت في بارانكيا، كولومبيا. تعمل على توفير اخبار يومية بكل ما يتعلق في أسواق المال وعالم الفوركس وتساهم ابيث في التعليق على السوق باللغتين الإنجليزية والإسبانية. كما أنها تدير تطبيق ديلي فوركس على الجوال على مدار الساعة لضمان حصول المتداولين من جميع أنحاء العالم على مستجدات الاسواق الهامة والأساسية في الوقت الفعلي