ترجعت اسعار النفط خلال بداية التداولات الاسبوعية حيث تابع المتداولين حديث وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان آل سعود يوم الاثنين والذي أشار فيه إلى أن الطلب على النفط الخام تعافى خلال الأشهر الماضية ، لكنه حذر من أن السوق ما زال "لم يخرج من حالة عدم اليقين ". وتعليقًا على تعاون أوبك + ، أبدى الوزير تفاؤله وأمله في جهد المنظمة المشترك. من المقرر أيضًا أن تزيد أوبك وحلفاؤها الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا اعتبارًا من يناير، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت المنظمة ستمضي قدمًا وتزيد الإنتاج.
في نفس الاطار طمأن وزير الطاقة السعودي أن بلاده "بالتأكيد" لن تكون مشكلة عندما يتعلق الأمر بمكافحة تغير المناخ. وقال الوزير "الهدف ليس الذهاب إلى اقتصاد منخفض الكربون. الهدف هو الذهاب إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات".
كما أصر وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان آل سعود على أن التخفيف من تغير المناخ يجب أن يكون المحور الرئيسي للحكومات، بدلاً من محاولة تحقيق الأهداف "الخفية" مثل القضاء على الهيدروكربونات. واختتم حديثه قائلاً إن التقنيات الحديثة ستساعد في إزالة الكربون من قطاع النفط.
تراجع النفط تحت ضغوط زيادة الانتاج وتراجع الطلب
كما ساهمت عوامل اخرى في الضغط على سعر النفط كان ابرزها حدثين خلال الاسبوع الماضي حيث كانت البداي من الشرق الاوسط وذلك بعدما رفعت المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة في ليبيا يوم الجمعة الظروف القاهرة على الصادرات من مينائين رئيسيين في شرق ليبيا و الخاضعين لقوات المشير المتقاعد خليفة حفتر، بعد اتفاقات رفيعة المستوى بشأن وقف إطلاق النار في البلاد.وتتوقع الشركة أن يصل الإنتاج إلى مليون برميل يوميًا في غضون شهر .
كما أن الاعداد المتزايدة لمصابي فيروس كورونا التاجي حول العالم اثارت قلق المستثمرين وذلك مع عودة حالات الاغلاق في بعض المناطق في اوروبا بالاضافة الي اعلان حالات الطوارئ في ايطاليا و اسبانيا وحاصة بعد ان تجاوز عدد المصابين في اسبانيا نحو مليون شخص وهو ما اعاد الي الاذهان مخاوف تراجع الطلب .
على صعيد التداولات تراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت بنسبة 2.2 في المئة ليتداول عند مستويات 41.02 دولارًا للبرمي ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 2.6 بالمئة إلى 38.80 دولارًا.