ارتفعت مخاوف النمو الاقتصادي في الامارات العربية المتحدة بعد تقرير من وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية سجل توقعات بإنكماش اقتصاد دبي بشكل كبير يقترب من نسبة 11 في المئة خلال العام الجاري2020، وذلك لتراجع او توقف قطاعي السفر و السياحة وهي القطاعات الرئيسية التي تعتمد عليها الامارة اقتصاديًا تأثراً بفيروس كورونا والذي تسبب في اغلاق اقتصادي وتوقف السفر مما تسبب في ركود كبير في دبي.
من ناحية اخرى على الرغم من من ان تراجع أسعار النفط آثار واسعة على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام الا ان التاثير كان غير مباشر على دبي حيث كان التأثير من الطلب الضعيف من جيران دبي ( الذين يعتمدوا على اسعار النفط في النمو الاقتصادي ) والذي اضعف أسواق التجارة والسياحة والعقارات في دبي.
سجل التقرير ايضًا مخاوف من إن أعباء الديون المرتفعة في إمارة دبي حيث اصدرت تحذير من امكانية ان تزداد تلك الازمة سوءًا، وسط صدمة اقتصادية كلية مرتبطة بوباء كورونا. ذكر تقارير وكالة الائتمان ايضًا توقعات بتعافى الاقتصاد في دبي ليعود إلي مستويات عام 2019 بحلول عام 2023.
انتعاش نشاط القطاع الخاص غير النفطي
في غضون ذلك وعلى نحو مخالف اظهر مؤشر مديري المشتريات اي اتش اس ماركيت (IHS Markit) انتعاش النمو الاقتصادي للقطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة مسجلأ أعلى قراءة في 11 شهرًا مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى 51 في سبتمبر من 49.4 في أغسطس.
كانت الامارات العرية المتحدة أفضل الدول العربية في الحفاظ على النمو الآقتصادي للقطاع الخاص غيرالنفطي منذ بدء أزمة فيروس كورونا مع ارتفاع المؤشر فوق المستوى المحايد 50 للمرة الثالثة خلال سته اشهر.
شهد الارتفاع العام في ظروف الأعمال توسعاً متجدداً في القطاع الخاص غير النفطي في البلاد في نهاية الربع الثالث مع تسجيل :-
- انتعاش القوي في الأعمال الجديدة
- ارتفاع إضافي في طلب المستهلكين.
- زيادة الصادرات للمرة الثانية في ثمانية أشهر.
تباين الاسواق الامارتية
على صعيد افتتاح الاسواق الامارتية اليوم سجلت الاسواق تتداولات متابينة في بداية التداولات الاسبوعية مع ارتفاع سوق العاصمة الإماراتية أبوظبي بنسبة 0.5 في المئة ليصل إلى النقطة 4512.50، مقابل 4492.02 نقطة الأسبوع السابق. بينما تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 2.26في المئة بما يوازي 51.38 نقطة ليسجل مسويات مستوى 2214.32 نقطة.