أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية عن تسجيل الأقتصاد في المملكة تراجع خلال الربع الثاني من العام الجاري بنحو 7 في المئة مع بلوغ إجمالي الناتج المحلي نحو 564.2 مليار ريال ليتراجع بنسبة 23 ففي المئة بالمقارنه بالربع الثاني من 2019 ليكون اسوء إنكماش للأقتصاد في المملكة منذ عام 1985. في نفس الاطار سجل الطلب المحلي الاجمالي نحو 601 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2020 .
جاءات الضغوط على الاقتصاد السعودي نتيجة الاضرار الاقتصادية الناجمه عن فيروس كورونا و التي ترتيب عليها إغلاق اقتصادي بالآضافة حرب أسعر النفط واخيرا توقف موسم الحج حيث تراجع نمو القطاع غير النفطي في البلاد بنحو 8.2 في المئة كذلك هبط القطاع النفطي بنحو 5.2 في المئة بحسب ما قالته هيئة الإحصاء.
وخاضت المملكة العربية السعودية حرب ضد روسيا بعد الخلاف المعلن بين أكبر دولتين مصدرتين للنفط حول خفض الآنتاج وسط رغبه المملكة في تعويض تراجع الطلب من الصين والعديد من الدول حول العالم بسبب اغلاق المصانع وسط جائحة فيروس كورونا على عكس روسيا التى لم ترى ضرورة لذلك لتسشتعل حرب أسعار النفط التي هبطت بالآسعار إلي مستويات قياسية الامر الذي اثر على دخل المملكة النفطي مع تراجع الطلب وهبوط الاسعار.
تراجع جميع الأنشطة الاقتصادية الرئيسة
خلال الربع الثاني من العام الجاري سجلت جميع القطاعات تراجع بقيادة قطاع تجارة التجزئة والفنادق يليه قطاع التقل والاتصالاات وبدرجه أقل سجلت انشطة خدمات المال والتأمين تراجعت بشكل اقل .
أخيرا سجلت المملكة عجزاً تجاريا مع توسع الفارق بين الصادرات و الواردات خلال الربع الثاني من 2020 حيث سجلت قيمة الصادرات نحو 121.4 مليار ريال بينما سجلت قيمة الواردات 159 مليار ريال .
توقعات بالتعافي خلال 2021
من ناحية اخرى يتوقع الخبراء انتعاش اقتصاد المملكة جزئيًا خلال العام القادم مع توقع التوصل للقاح كورونا وتخفيف القيود المفروضة على الأنشطة الاقتصادية لتنتعش القروض المقدمة للقطاع الخاص مع ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات و تزايد إنتاج الأسمنت، علاوة على عودة رحلات الطيران و السماح بأداء مناسك العمرة.