استقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء بعد انخفاض حاد آخر في أسعار الأسهم وارتفاع الدولار مقابل معظم العملات. أثار تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، والتقارير التي تظهر قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في عدة أجزاء في جميع أنحاء أوروبا والهند، مخاوف بشأن النمو الاقتصادي.على صعيد نتائج الأسهم كانت شركات التكنولوجيا والطاقة من بين أكبر الخاسرين يوم الأربعاء حيث تراجعت الاسواق الآسيوية بعد هبوط قوي في وول ستريت، في حين أدى تأخير تجربة لقاح واعدة إلى إثارة المخاوف من أن الإصلاح قد يستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا.
عاد المتداولون الأمريكيون من عطلة نهاية أسبوع طويلة لاستئناف عمليات البيع التي أدت إلى هبوط الأسواق الأسبوع الماضي، حيث كانوا قلقين بشأن التقييمات العالية للعديد من الأسهم التي ارتفعت من أدنى مستوياتها في مارس، بمساعدة من برامج التحفيز للبنوك المركزية كانت هناك حوافز مالية ضخمة من الحكومات خلال الأزمة وقد يؤدي ذلك إلى تضخم مع الانتعاش الاقتصادي الذي يبدو جيدًا بعد عام أو عامين. الذهب هو أفضل وسيلة للتحوط من التضخم، وقد يستمر الطلب على الذهب لهذه الفترة الطويلة.
ارتفاع الدولار واستقرار الذهب
على صعيد التداولات ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس متوسط الدولار مقابل سته من العملات الرئيسية – إالي 93.48 نقطة متراجع من اعلى مستوياته الصباحية عند 93.5934 نقطة
على صعيد التداولات، استقرت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند مستويات 1937.30 دولار للأوقية، فيما ارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بشكل طفيف عند 1931.62 دولار للأوقية.
اما على صعيد التداولات في البلدان العربية تراجعت اسعار المعدن النفيس خلال الاسبوع لماضي ففي مصر تراجع سعر الذهب خلال تداولات يوم الاربعاء ليسجل الذهب (عيار 24 ) نحو 990 جنيهاً كما ارتفع الذهب (عيار 22 ) الي نحو 886 جنيهاً، اخيراً هبط (عيار 18 ) ليسجل 722 جنيه. اما في المملكة العربية السعودية فقد هبط سعر المعدن النفيس على النحو التالي هبط سعر جرام الذهب (24 عيار) إلى 231.09 ريال كما سجل سعر جرام الذهب (عيار 21)، الأكثر مبيعا، مستويات 202.26 ريال اخيرًا هبط سعر جرام الذهب عيار (18)، إلى 173.34 ريال .