صعدت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة أن المخزونات الأمريكية من الخام هبطت تراجعت بمقدار 4 ملايين برميل الأسبوع الماضي ، متجاوزة التوقعات بسحب 2.9 مليون برميل. أيضًا انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 1.3 مليون برميل، في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 2.9 مليون برميل.
ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 45.19 دولار للبرميل كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، إلى 42.28 دولارًا.
وفي اخبار النفط الاخرى تابع المستثمرين تقارير متابينة عن تراجع صادرات النفط اليبي بسبب النزاعات العسكرية ما بين حكومة الوفاق و الجيش الوطني الليبي من المتوقع أن تصل صادرات البلاد من النفط الخام إلى 1.2 مليون برميل فقط في أغسطس ، بانخفاض 40 في المائة عن يوليو .وهو ما سوف يساهم على استقرار اسعار النفط في نفس الوقت صدرت تقارير اخرى توضح ارتفاع صادرات النفط الايراني برقم أكبر من المعلن رغم العقوبات الامريكية
كارثة تهدد بخروج ليبيا من سوق النفط لعدة سنوات
اما حول اخبار النفط في الشرق الاوسط فقد ذكرت تقارير ان نقلت تحذيرات عن المؤسسة الوطنية للنفط حول إامكانية ان يتسل إغلاق موانئ النفط في خليج سرت لكارثة كبرى مع تصاعد الصراع في ليبيا، تضمن التحذير انه من الممكن أن يؤدي إغلاق الموانئ الليبية إلى خروج النفط الليبي السوق حتى الربع الأخير من عام 2020 على الأقل لكن المشكلة الحقيقية الان تتمثل التحركات العسكرية لحكومة الوفاق والتى تعمل على اخراج التشكيلات شبه العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر، من محطات تصدير النفط وحقول النفط الليبية الموجودة تحت سيطرتها، حيث حذر صطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط ان الاشتباكات بهدف السيطرة على خزانات النفط المملوءة بالنفط بجانب بعض المواد الكيمائية والهيدروكربونات المخزنة تشكل خطرًا على المجتمعات المحلية والمنشآت نفسها ومثله بكارثة مرفأ بيروت واضاف انها كارثة باخراج ليبيا من سوق النفط لاعوام .
تحايل إيراني لزيادة صادرات النفط
في اخبار اخرى ذكرت تقارير امريكية أن الناقلات الإيرانية كانت تغلق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها لإخفاء وجهة رحلاتها لتنجح إيران في تصدير نحو 600 ألف برميل يوميًا، باستخدام عمليات النقل من سفينة إلى أخرى مع إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال لتجنب الكشف عنها . وعلق مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لوسائل الإعلام إن الوزارة كانت تتعقب مثل هذه التحركات التي أصبحت إحدى الطرق القليلة التي لا تزال إيران تستطيع عن طريقها تهريب الخام إلى الأسواق الخارجية.