خفض تقرير صادر من وكالة فيتش سليوشن التابعة لوكالة فيتش توقعات نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للأمارت العربية المتحدة، من 1.9٪ إلى -5.8٪ خلال 2020. ليستمر الاقتصاد في حالة ركود عميق تحت ضغوط متعددة ابرزها خسائر قطاع النفط وتأثير سلبي على قطاع السياحة والاقتصاد غير النفطي بسبب انتشار فيروس كوفيد-19 .
يواجه قطاع الاستكشاف والإنتاج في الإمارات العربية المتحدة ضغوطًا ناجمة عن كوفيد-19، وما يرتبط به من خسارة في الطلب وانخفاض حاد في الأسعار. على المدى القريب، سينخفض إنتاج النفط بشدة بسبب اتفاقية خفض إنتاج أوبك +.
في اجتماع يوم الجمعة قال وزراء الطاقة في العراق ودول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء قطر، في بيان مشترك يوم السبت ، إنهم سيظلون ملتزمين باحترام اتفاقية خفض إنتاج النفط بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ) وحلفائها (أوبك +). أكد وزارء نفط البحرين والكويت وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب وزارة النفط العراقية، أن الدول التي فاتتها مستويات خفض الإنتاج في السابق ستعوض عنها في الأشهر المقبلة.وجاء في البيان الصحفي أن "الامتثال الكامل لاتفاق أوبك + سيسرع من تعافي سوق النفط العالمية لمصلحة مستهلكي النفط ومنتجي النفط على حد سواء، وصناعة الطاقة والاقتصاد العالمي".
التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بسقف إنتاجها عند 2.5 مليون برميل في اليوم في مايو ويونيو، ليرتفع إلى 2.6 مليون برميل في اليوم خلال النصف الثاني من عام 2020. كنقطة مرجعية، بلغ متوسط إنتاجها 3.2 مليون برميل في اليوم خلال الربع الأول من عام 2020 وارتفع إلى 3.8 مليون برميل في اليوم في أبريل.
تراجع النفط الخام لأقل من 45 دولارا للبرميل الجمعة 7 أغسطس حيث انخفضت العقود الاجله لخام برنت تسليم أكتوبر بنسبة 0.75٪ ليبلغ 44.74 دولارًا بينما خسر الخام الامريكي (غرب تكساس الوسيط) تسليم في سبتمبر 0.95٪ ليتداول بسعر 41.55 دولارًا للبرميل في ختم تداولات الجمعة. الا ان النظرة العامة لسعر النفط تصنف جيدة في ظل كل الضغوط التى تعرضت لها صناعة النفط خلال 2020 ابتداء من تراجع الطلب وانتشار فيروس كورونا و حرب اسعار النفط واخيرا التوترات التجارية الامريكية الصينية
لاتزال النظرة الصاعدة طويلة المدى قائمة
خلال 2021 توقع التقرير تسجيل نمو اقتصادي بنحو 4.1 ٪ بالاضافة الي استقارا نسب النمو بين نسب 4 و4.1 ٪ بين اعوام 2021 و 2024. توقع التقرير ان الانتعاش سيكون بدعم من عدة عوامل كان ابرزها خطة المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي المقررة خلال 2018 على لاقرار النفقات الرأسمالية البالغة 132 مليار دولار أمريكي للفترة 2019-2023. تضمنت الخطة زيادة الطاقة الإنتاجية للبلاد إلى 5.0 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2030 .
حسب تقرير فيتش سليوشن تمتلك البلاد آفاق الاستكشاف الجذابة وقاعدة التكلفة الملائمة والظروف المحسنة للاستثمار حيث تملتلك الإمارات القدرة على دعم مشاريع جديدة جديدة على المدى الطويل. واضاف التقرير أن نشاط الاستكشاف مهيأ لتحقيق انتعاش كبير خلال السنوات القادمة. إن إمكانات الاكتشافات قوية، والتي يمكن أن تدعم النمو السريع