أفادت قناة CNBC يوم الثلاثاء أن إعلان السناتور كامالا هاريس كنائبة لجو بايدن في الانتخابات قد أسعد العديد من المحللين الماليين. وأعربت وكالة الأنباء عن تفاؤلها بأن البطاقة الديمقراطية "لديها ما يلزم للإطاحة بالرئيس دونالد ترامب"، وأعربت عن ثقتها بتجربة حكومة هاريس الواسعة وخبرتها في جمع التبرعات.
ومع ذلك، سارع محللو فوربس إلى التحسر على حقيقة أن الإعلان ضيق الفجوة بين بايدن وترامب، على الأقل وفقاً لوكالة OddShark، وهي وكالة مراهنات عبر الإنترنت، والتي تراقب احتمالات فوز ترامب على بايدن.
ترشحت هاريس سابقاً لمنصب الرئيس وجمعت حوالي 40 مليون دولار لحملتها قبل أن تنسحب. إنها أول امرأة ثنائية العرق يتم وضعها على بطاقة الاقتراع، والتي يأمل الديمقراطيون أن تجذب جمهوراً أوسع. لديها أيضا خبرة سياسية كبيرة. عملت هاريس كمدعي عام في كاليفورنيا وكانت عضو مجلس الشيوخ عن الولاية منذ عام 2017. كان الحزب الديمقراطي مؤخراً متأخراً عن الجمهوريين في قسم جمع التبرعات ويأمل المؤيدون أن ترشيح هاريس سيساعد في تحسين المنافسة.
على المستوى السياسي، العديد من المحللين واثقون من أن هاريس ستبقي بايدن يميل إلى الوسط ولن تشجع بايدن على أن يكون تقدمياً للغاية بشأن قضايا السياسة الرئيسية.
حركات السوق
انخفض مؤشر الدولار بشكل طفيف بعد الأخبار، وانخفض بنسبة 0.03% حتى الساعة 9:37 صباحاً بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء. ارتفع اليورو بنسبة 0.11٪ مقابل الدولار ليتداول عند 1.175 دولار، بينما ارتفع الجنيه البريطاني بنسبة 0.08٪ على الرغم من الانخفاض الحاد أكثر من المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد والذي تم الإعلان عنه صباح الأربعاء. وخففت خسائر الدولار بفعل المكاسب مقابل الين، مع ارتفاع الدولار بنسبة 0.28٪ ليتداول عند 106.78.
قطع مؤشر S&P500 سلسلة مكاسبه التي استمرت لسبعة أيام يوم الثلاثاء، وأغلق منخفضاً بنسبة 0.80%. أغلق مؤشر ناسداك منخفضاً بنسبة 1.69%، وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضاً بنسبة 0.38%. جاءت الانخفاضات في أعقاب تصريحات كبار منظمي الرياضة في الكلية بتأجيل الموسم المقبل، في إشارة إلى أن عملية التعافي لم تستقر بعد وأن الأمور لم تعد إلى طبيعتها تماماً. كما تعرض السوق للضغط كذلك بسبب عدم قدرة الكونجرس على إنهاء الجولة التالية من المساعدات المالية لأولئك الذين يواجهون المصاعب في أعقاب فيروس كورونا.