ووفقاً للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك في جمهورية الصين الشعبية، ارتفعت الواردات والصادرات الصينية بشكل غير متوقع في يونيو.
زادت صادرات يونيو بنسبة 0.5% (من عام لآخر) بعد انخفاضها بنسبة 3.3% في مايو، وبأكثر من توقعات المحللين الذين توقعوا انخفاضاً بنسبة 1.5%. من ناحية أخرى، ارتفعت مستويات الواردات بنسبة 2.7% في يونيو، بعد انخفاضها بنسبة 16.7% عن الشهر السابق وفوق توقعات المحللين، الذين توقعوا انخفاضاً بنسبة 10%.
يعزو بعض المحللين هذه الأرقام إلى حقيقة أن الدول الغربية الكبرى تعيد فتح اقتصاداتها وتطلب المزيد من المنتجات الصينية.
وأوضح أحد المحللين في Ducker Frontier أن "إعادة فتح الاقتصادات الغربية الكبرى وزيادة الطلب الخارجي على معدات الوقاية الشخصية (PPTs) والأقنعة، دعمت الصادرات الصينية في يونيو". وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، ساعد التعطيل الذي أصاب المنافسين التجاريين للصين بتحويل بعض الطلبات إلى المصدرين الصينيين".
وبلغ الميزان التجاري لشهر يونيو 328.94 مليار يوان، بعد أن كان 442.75 مليار يوان في الشهر السابق.
تراجع أسواق الأسهم الأمريكية يوم الإثنين بعد أن قررت ولاية كاليفورنيا عدم الاستمرار في خطط إعادة فتحها، والتي نشرت المخاوف من إغلاق آخر بسبب فيروس كورونا. وانخفض مؤشر S&P500 بنسبة 0.94% ليغلق عند المستوى 3،155.22، تبعه مؤشر ناسداك 100 الذي انخفض بنسبة 2.16% ليغلق عند مستوى 10602.21. من ناحية أخرى، استقر مؤشر داو جونز الصناعي تقريباً، حيث تقدم بنسبة 0.04% خلال الجلسة، وأغلق عند مستوى 26085.80.
كما سيطرت المخاوف على أسواق النفط، حيث انخفضت العقود الآجلة لخام WTI بنسبة 0.07%، لتغلق عند مستوى 40.10، وبالمقابل، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة بنسبة 0.28%، لتغلق عند مستوى 42.72.
في الوقت الحالي، هناك حوالي 13,242,693 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العالم بالإضافة إلى الوفيات التي تصل إلى 575,663. ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر عدد الإصابات، حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة 3,479,483 وعدد القتلى عند 138,247، تليها البرازيل والهند.
في أوروبا، هناك علامات على انتعاش اقتصادي قادم من المملكة المتحدة. أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة زاد بنسبة 1.8% في مايو، بعد انخفاضه بنسبة 20.3% عن الشهر السابق. في الربع الأول، انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 19.1%.
علق وزير المالية، ريشي سوناك، بعد الإعلان عن البيانات، "تؤكد أرقام اليوم حجم التحدي الذي نواجهه. أعلم أن الناس قلقون بشأن سلامة وظائفهم ودخولهم".