انكمش مؤشر طلبيات المصانع الألمانية (مقارنة شهرية) بوتيرة أبطأ في مايو، منخفضاً بنسبة 10.4%، مقارنة مع رقم أبريل الذي كان عند -26.2%. يشير هذا إلى انكماش الاقتصاد الألماني، على الرغم من أنه أخف، مما يدل على أن الاقتصاد الألماني الآن في طريقه نحو الانتعاش. وبلغ الرقم السنوي -29.3٪، بينما الرقم السابق كان -36.9٪.
من ناحية أخرى، وفقاً للبيانات الصادرة عن معهد IFO، يعتقد حوالي خمس الشركات الألمانية (من بينها الفنادق والمطاعم) أن بقاءها مهدد بسبب تفشي مرض Covid-19. في الوقت الحالي، يوجد حوالي 197,558 شخص مصاب في ألمانيا، بالإضافة إلى عدد القتلى البالغ 9086.
وقال معهد IFO في تقريره، نقلاً عن باحث ادعى أنه يمكن أن نشهد موجة من حالات الإفلاس في الأشهر المقبلة: "أكثر المتضررين هم مقدمو الخدمة".
لا تزال أزمة بريكست السياسية ذات صلة. في الأسبوع الماضي، ألقت كل من الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي باللوم على بعضهما البعض تجاه عدم الالتزام بموعد نهائي مهم فيما يتعلق بالتفاوض على اتفاقية التجارة بين المملكة المتحدة والكتلة. كانت الخطة هي التفاوض على شروط الوصول المالي وتحديد ما إذا كانت اللوائح الحالية في المملكة المتحدة معادلة للوائح الاتحاد الأوروبي.
ألقى كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي باللوم على المملكة المتحدة، مدعيا أن السبب الرئيسي لعدم تقدم المحادثات هو تعنت حكومة المملكة المتحدة. أصر رئيس وزراء المملكة المتحدة على أنه يحترم بارنييه ونظام الاتحاد الأوروبي، موضحاً أنه لا يريد أن تستمر المملكة المتحدة بالعمل بموجب قواعد محكمة العدل الأوروبية أو الاضطرار إلى الامتثال لقوانين الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء الفترة الانتقالية.
قال اللوبي المصرفي AFME، يوم الاثنين أن أزمة Covid-19 يمكن أن تؤثر على قدرة الشركات على نقل موظفيها، وبالتالي تحتاج هي الأخرى إلى حل الخلاف.
وعلق AMFE قائلاً: "إن COVID-19 لديه القدرة على تعطيل تخطيط بريكست، بما في ذلك التأثير على استعداد العملاء، فضلاً عن التأثير المحتمل على قدرة الشركات على نقل الموظفين إلى ولايات قضائية أخرى". وأضاف البيان: "هذا مهم بشكل خاص في سياق جدول الأعمال التشريعي سريع التطور في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مع اقتراح عدد من ملفات الخدمات المالية الهامة ، ومن المقرر تنفيذها، أو مراجعتها في النصف الثاني من هذا العام و النصف الأول من عام 2021".
بحلول الساعة 7:56 بتوقيت جرينتش، تقدم اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.43%، ليصل إلى مستوى 1.1296. من ناحية أخرى، تقدم بنسبة 0.50% مقابل الجنيه الاسترليني، ليصل إلى مستوى 0.9046.