حقق الجنيه الإسترليني تقدماً مقابل منافسه الأمريكي بعد أن أعلن وزير المالية عن خططه لتعزيز الاقتصاد المتعثر. يقول المحللون أن المخاطر المحيطة بمرحلة بريكست لا تزال تبقي المستثمرين متوترين وتثقل كاهل الجنيه. وتعهد ريشي سوناك يوم الأربعاء بتقديم 30 مليار دولار إضافي من المساعدات على أمل تنشيط الاقتصاد الذي تضرر بشدة من تداعيات فيروس كورونا. ستقدم الحكومة مكافآت في محاولة لإعادة الموظفين المفصولين إلى العمل، كما خفضت ضريبة القيمة المضافة لقطاع الضيافة في المملكة المتحدة، وجمدت الضرائب العقارية على شراء المنازل بأقل من عتبة محددة. وفقاً لاستراتيجيي العملات، لا يزال متداولو العملات الأجنبية يفكرون في تداعيات هذه الخطط.
اعتباراً من الساعة 11:49 صباحاً بتوقيت لندن، تداول زوج الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.2640 دولار، بتقدم 0.2308٪، ومتحركاً عن ذروة الجلسة عند 1.26676 دولار. تداول زوج اليورو/ الجنيه الاسترليني عند 0.8959 بنس بتراجع 0.2338٪. تداول الزوج داخل نطاق بين أدنى مستوى عند 0.89457 بنس إلى 0.90011 بنس.
التركيز على بيانات العمل الأمريكية
في وقت لاحق اليوم، سوف تتطلع الأسواق إلى الإعلان عن بيانات العمل من الولايات المتحدة. أدى عودة ظهور فيروس كورونا في عدد من الولايات التي رفعت قيود الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي إلى ارتفاع معدلات العدوى ومعدلات الوفاة. في بعض الحالات، شروع الحكومات المحلية مرة أخرى في خطط إغلاق يمكن أن تعني أن أولئك الذين أعيد توظيفهم مؤخراً سوف يصبحوا عاطلين عن العمل مرة أخرى. تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن مطالبات البطالة الأولية ستصل إلى 1.375 مليون، وهو انخفاض طفيف عن الأسبوع السابق، في حين ستشهد المطالبات المستمرة انخفاضاً هامشياً إلى 18.95 مليون (من 19.29 مليون).