من المقرر أن يعلن رئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، عن خطط تخفيف الإغلاق التي وضعتها الحكومة اليوم، وفقاً لمكتبه. على الرغم من أن المملكة المتحدة قررت مؤخراً السماح بإعادة فتح بعض الأنشطة التجارية غير الأساسية، فلا تزال هناك شركات، خاصة من قطاع الترفيه، لم تتمكن من إعادة فتح أبوابها للجمهور.
أعلن مكتب رئيس الوزراء أن جونسون سيبلغ البرلمان يوم الثلاثاء بالقطاعات التي سيسمح بإعادة فتحها الشهر المقبل، في 4 يوليو. يشاع أيضاً أنه أعلن عن تغيير إرشادات التباعد الاجتماعي، والتي تتطلب في الوقت الحالي أن يبقى الناس على بعد مترين عن بعضهم.
قال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، إنه يفضل تقليص الميزانية العمومية للبنك قبل رفع أسعار الفائدة، مضيفاً أن النطاق الحالي لاحتياطي البنك لا يجب أن يصبح سمة دائمة.
وقال: "لا يجب أن يصبح الحجم الحالي لاحتياطيات البنك المركزي سمة دائمة. ومع تعافي الاقتصاديات، من المحتمل أن نحتاج إلى سحب بعض التحفيز النقدي الاستثنائي، بما في ذلك عن طريق خفض الاحتياطيات".
وفي الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي أمس، أن ميزانية البلاد من المحتمل أن تصل إلى 10.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وأن من المحتمل أن يتوسع ذلك أكثر نظراً لضرورة مساعدة النمو الاقتصادي.
وقال: "من المحتمل حدوث زيادة أخرى في عجز الموازنة"، مضيفاً أن الحكومة قلقة من ضعف إنفاق المستهلكين وهي مهتمة بتقليص الفجوة بين إجمالي وصافي مرتبات العاملين.
وتابع "سنحتاج على الأرجح إلى التدخل من أجل توسيع فجوة الميزانية لأن الموارد ليست كافية للتعامل مع تأثير سنة مروعة اقتصادياً واجتماعياً".
أحد مقترحات كونتي هو تخفيض ضريبة القيمة المضافة، التي قد يعارضها الأعضاء الأكثر اعتدالاً في ائتلافه السياسي.
من المقرر أن ينكمش الاقتصاد الإيطالي بين 9.2٪ و 13.1٪ هذا العام وفقاً للبيانات التي نشرها بنك إيطاليا المركزي. لمواجهة آثار الفيروس على الاقتصاد، قامت الحكومة بتطبيق حزمتين من التحفيز بقيمة 75 مليار يورو وربما تطلب الموافقة على حزمة إضافية بقيمة 10 مليار يورو.
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الجمعة، على الرغم من المخاوف من حدوث موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا. تقدم مؤشر FTSE100 بنسبة 1.10% ليغلق عند مستوى 6292.60. ارتفع مؤشر DAX بنسبة 0.40% ليغلق عند 12330.76 بينما ارتفع مؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.59% ليغلق عند 3269.10 نقطة.