تراجع سوق الأسهم الأمريكية بشكل طفيف، لكن مؤشر نيكي ارتفع. الاحتجاجات والعنف في الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة. الفضة تسجل أعلى مستوى لها خلال 3 أشهر. وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة اليومية الجديدة إلى أعلى مستوى لها طوال عطلة نهاية الأسبوع.
- أسواق الأسهم قوية بشكل عام. لا تزال مؤشرات السوق الأمريكية ثابتة وصعودية، مع تداول مؤشر S&P500 فوق مستوى 3000 الحاسم، ومتوسطه المتحرك لـ 200 يوم، وكذلك مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ من القمة إلى القاع. يعتقد العديد من محللي السوق أنه تم الوصول إلى قاع هذه السوق الهابطة بالفعل، ولكن يرى بعض المحللين مزيداً من الانخفاضات القوية في الأسهم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. هناك اختلاف كبير في الرأي، لكننا نرى الحالة الصعودية قوية بشكل كبير مع انتهاء انهيار السوق الأخير.
- وصل سعر الفضة الفورية إلى أعلى مستوى له خلال 3 أشهر من حيث الدولار الأمريكي أمس، حيث تم تداوله عند مستوى 18.38 دولار للأونصة. من المرجح أن يرتفع السعر خلال الأسبوع القادم.
- سجل اليورو أعلى مستوى جديد له خلال 3 أشهر مقابل الدولار الأمريكي يوم أمس، متداولاً عند أعلى سعر عند 1.1153.
- تعافى خام WTI من عمليات البيع الطفيفة التي وردت في تقارير تكاليف الإنتاج الروسية، ويتم تداوله الآن فوق 35 دولار للبرميل.
- في سوق الفوركس، حقق الدولار الأمريكي انتعاشاً طفيفاً، لكن الدولار الأسترالي واليورو يحتفظان بالكثير من القوة على المدى الطويل.
- تبلغ وفيات الفيروسات التاجية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الآن 40٪ من الإجمالي اليومي العالمي، والذي بدأ في الارتفاع مرة أخرى، ويتجاوز بكثير تلك الموجودة في كل من الولايات المتحدة الأمريكية (23٪) وأوروبا (20٪ تقريباً) والتي تظهر أن مركز الوباء موجود الآن في أمريكا الجنوبية.
- تستمر الاضطرابات المدنية في الولايات المتحدة بالنمو ليلة أخرى. هدد الرئيس ترامب باستخدام القوات المسلحة لاستعادة النظام ولكن ليس من الواضح أن هذا تهديد موثوق به.
- سجلت وفيات فيروس كورونا المبلغ عنها يوميا أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع. بلغت الوفيات اليومية ذروتها عالمياً في 18 أبريل، بينما بلغت الحالات اليومية الجديدة المؤكدة ذروتها في 30 مايو. ويبلغ إجمالي الحالات الجديدة المؤكدة أكثر من 6.2 مليون بمتوسط معدل إماتة للحالات يبلغ 5.99٪. يستمر العدد الإجمالي للحالات والوفيات الجديدة بالانخفاض يومياً في الولايات المتحدة وفي كل مكان تقريباً في أوروبا خارج روسيا. توقع بنك جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثاني للولايات المتحدة، كما توقع محللون آخرون معدل بطالة بنسبة 30٪ في المستقبل القريب. إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هذه أسوأ الأرقام التي شوهدت منذ الثلاثينيات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العديد من المحللين يواصلون رؤية توقعات أفضل بكثير للبطالة في الولايات المتحدة. توقعت منظمة التجارة العالمية أن تنخفض التجارة العالمية بمقدار الثلث. تشهد الولايات المتحدة الآن معدل بطالة عند 15٪ وانخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بنسبة 5٪. في الأسابيع الأخيرة، بدأ عدد أكبر من المحللين بتوقع انتعاش اقتصادي أسرع مما كان متوقعاً في الولايات المتحدة.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يزداد بسرعة أكبر في البرازيل والهند والمكسيك وبيرو وباكستان وشيلي وقطر ومصر. يبدو أن "منحنى" الحالات الجديدة في روسيا يتسطح، لكن العديد من المحللين المستقلين يشككون في البيانات الرسمية الروسية. يوجد في البرازيل الآن ثاني أكبر عدد من الحالات المؤكدة في أي بلد، تليها روسيا ثم المملكة المتحدة. يتم تخفيف المزيد من القيود في أوروبا، وعلى الرغم من النمو القوي للهند في الحالات الجديدة، يتم تخفيف الإغلاق هناك أيضاً.