بقلم: باربرا زيجا
تعافى الجنيه الإسترليني بعض الشيء خلال تعاملات لندن اليوم الخميس بعد انخفاضه في الجلسة السابقة. ويتوقع محللو العملة أن تظل المكاسب محدودة بفعل المخاوف حيال مفاوضات اتفاق خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" واحتمالية حدوث جولة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا. وعلى المدى الطويل، يتوقعون أن يظل الإسترليني عرضة للتراجع على نطاق واسع في ظل وجود العديد من الأخبار السلبية التي تؤثر على العملة. وأعلن رئيس الوزراء مؤخرًا خطواته لإعادة فتح البلاد من عمليات الإغلاق والحجر الصحي ولكن يخشى مسؤولو الرعاية الصحية من أن تكون هذه الخطوات سابقة لأوانها في ضوء خطر حدوث موجة ثانية.
وارتفع زوج العملات الجنيه الإسترلينيالدولار الأمريكي إلى 1.2442 دولار الساعة 11:07 صباحًا في تعاملات لندن، وهو صعود بنسبة 0.1674%، وتراوح الزوج بين أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 1.2654 دولار وانخفاضه إلى 1.24034. وتراجع اليوروالإسترليني عند 0.9021 بنس، بتراجع نسبته 0.3645%، وأنهى الجلسة عند 0.90197 بنس. وارتفع الجنيه الإسترلينيالين الياباني عند 133.3320 ين، مرتفعًا بنسبة 0.2738%.
الأسواق تترقب بيانات العمل الأمريكية والناتج المحلي الإجمالي
سيتحول اهتمام السوق إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم عند صدور أحدث بيانات العمل. وستعلن وزارة العمل الأمريكية إعانات البطالة الجديدة والمستمرة للأسبوع المنتهي 12 يونيو. وأظهر استطلاع رأي اعتقاد المحللين في أن البيانات ستتحسن هامشيًا، رغم إعادة فتح بعض الولايات. كما ستصدر اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، مع توقع الخبراء تراجعها بنسبة 5% على أساس سنوي.