أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أنه لم تكن هناك اليوم حالات جديدة لـلإصابة بفيروس كورونا، مما يعكس حقيقة أن الإغلاق كان مفيداً لوقف انتشار الفيروس في البلاد.
وقالت أردرن أيضاً أنه يجب على نيوزيلندا الحفاظ على القيود الحالية حتى تتمكن الحكومة من خفض مستوى التأهب إلى المستوى 2.
وأضافت: "ابق في المسار، نحن بحاجة إلى عدم استباق أنفسنا، علينا الالتزام بفقاعتنا وإنهاء المهمة التي بدأناها".
من المتوقع أن تقرر الحكومة ما إذا كانت ستخفض مستوى التقييد يوم الاثنين 11 مايو. إذا قررت ذلك، فسوف يتعرف مواطنو نيوزيلندا على القواعد الجديدة يوم الخميس.
في الوقت الحالي، هناك حوالي 1,487 إصابة مؤكدة في نيوزيلندا وعدد القتلى 20، مما أدى إلى تحول البلاد إلى واحدة من أقل البلدان تأثراً بتفشي الوباء في العالم.
ناقشت أردرن أيضاً فكرة إنشاء فقاعة عبر تاسمان مع أستراليا. وذكرت أنها ستنضم إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون يوم الثلاثاء لمناقشة أفكار حول إدارة الفيروس والتحدث عن إنشاء فقاعة سفر بين البلدين. في حالة الموافقة، سيتمكن مواطنو المكانين من السفر دون الحاجة إلى الامتثال لفترة الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
ومع ذلك، أوضحت أردرن أن هذا لن يحدث على المدى القصير.
وقالت: "لا تتوقع أن يحدث هذا في غضون أسبوعين، السجل القوي لكلتا الدولتين في مكافحة الفيروس يضعنا في موقف نحسد عليه من القدرة على التخطيط للمرحلة التالية في إعادة البناء الاقتصادي وإدراج السفر عبر تاسمان والمشاركة في استراتيجيتنا"
وبحسب ما ورد أن أردرن قالت إن إنشاء فقاعة السفر هذه سيكون مفيداً من حيث مساعدة اقتصاد البلدين، لأنه سيسمح تدفق الأشخاص لأغراض تجارية.
يوم الخميس، فضل موريسون الفكرة، قائلاً إنه كان يناقشها مع أردرن لبعض الوقت.
قال موريسون: "إذا كان هناك أي بلد في العالم يمكننا التواصل معه أولاً، فلا شك في أنها نيوزيلندا".
من بين الموضوعات الأخرى، يناقش القادة أيضاً فكرة نيوزيلندا باستخدام تطبيق CovidSafe للتعقب، والذي تم توظيفه بنجاح من قبل أستراليا. قال أردرن إن الحكومة النيوزيلندية تنظر في الفكرة، لكنها تفضل عدم الاعتماد عليها.
وبحلول الساعة 7:00 بتوقيت جرينتش، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.49% مقابل الدولار الأمريكي، إلى مستوى 0.6037.