اليكم اخر الأنباء وملخص للأخبار الهامة وتحركات السوق من جميع أنحاء العالم يوم الاثنين الثامن والعشرون من مايو 2020:
حقق مؤشر S&P500 أول إغلاق يومي فوق المستوى 3000 والمتوسط لـ200 يوم منذ الوباء. كان تداول الأسهم الآسيوية متباينا مع الضرر على هونج كونج. الاتحاد الأوروبي وضع خطة إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو.
- أسواق الأسهم آخذة في الارتفاع. لا تزال مؤشرات السوق الأمريكية ثابتة وصعودية، مع إغلاق مؤشر S&P500 يوم أمس فوق المستوى 3000 الحاسم، والمتوسط المتحرك لـ200 يوم، وكذلك مستوى تصحيح فيبوناتشي61.8٪ من الذروة إلى القاع. يعتقد العديد من محللي السوق أنه تم الوصول إلى قاع هذه السوق الهابطة بالفعل، ولكن يرى بعض المحللين مزيداً من الانخفاضات القوية في الأسهم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. هناك اختلاف كبير في الرأي، لكننا نرى الحالة الصعودية قوية بشكل كبير مع انتهاء انهيار السوق الأخير.
- ارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية في الغالب لكن سوق هونغ كونغ تضرر حيث أعلنت الولايات المتحدة أن استقلالها عن بقية الصين قد انتهى.
- تم تعزيز اليورو يوم أمس حيث أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة إنقاذ بقيمة 750 مليار يورو لمواجهة تأثير كورونا على اقتصاده، لتفادي أسوأ الآثار المترتبة على انخفاض إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو بنسبة 8٪ على الأقل هذا العام. وقد دفع هذا زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى التداول فوق المستوى النفسي المهم عند 1.1000.
- بدأ خام WTI بالانخفاض من الارتفاعات الأخيرة حول 34 دولار بعد أن تلميحات روسيا بشأن تخفيضات الإنتاج.
- في العملات الأجنبية، العملات ذات المخاطر العالية قوية بشكل عام. اليورو هو أقوى عملة رئيسية في الوقت الحاضر، في حين أن الين الياباني هو الأضعف. ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأولية في وقت لاحق اليوم.
- تشكل وفيات فيروس كورونا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الآن 39٪ من الإجمالي اليومي العالمي، وهو ما يتجاوز بكثير تلك الموجودة في كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية (25٪) وأوروبا (25٪ تقريباً) مما يدل على أن بؤرة الوباء أصبحت الآن في امريكا الجنوبية. شهدت البرازيل وحدها أكثر من 1000 حالة وفاة و 20000 حالة جديدة مؤكدة أمس، مما يشكل أعلى عدد من الوفيات اليومية في أي بلد لليوم الثاني على التوالي.
- ارتفعت أعداد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها يومياً يوم أمس، لتصبح ثالث أعلى إجمالي يومي حتى الآن. بلغ عدد الوفيات اليومية في العالم ذروته في 18 أبريل و الحالات اليومية الجديدة المؤكدة بلغت ذروتها قبل أيام قليلة في 22 مايو. ويبلغ إجمالي الحالات الجديدة المؤكدة أقل بقليل من 5.7 مليون بمتوسط معدل إماتة للحالات يبلغ 6.25٪. يستمر العدد الإجمالي للحالات والوفيات الجديدة بالانخفاض يومياً في الولايات المتحدة وفي كل مكان تقريباً في أوروبا خارج روسيا. توقع بنك جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثاني للولايات المتحدة، كما شهد محللون آخرون معدل بطالة بنسبة 30٪ في المستقبل القريب. إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هذه أسوأ الأرقام التي شوهدت منذ الثلاثينيات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العديد من المحللين يواصلون رؤية توقعات أفضل بكثير للبطالة في الولايات المتحدة. توقعت منظمة التجارة العالمية أن تنخفض التجارة العالمية بمقدار الثلث. تشهد الولايات المتحدة الآن معدل بطالة بنسبة 15٪ وانخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بنسبة 4.8٪. في الأيام الأخيرة، بدأ المزيد من المحللين بتوقع انتعاش اقتصادي أسرع في الولايات المتحدة مما كان متوقعاً.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بالفيروس يتزايد بسرعة أكبر في البرازيل والهند والمكسيك وبيرو وشيلي وإيران. يبدو أن "منحنى" الحالات الجديدة في روسيا يتسطح. تمتلك البرازيل الآن ثاني أكبر عدد من الحالات المؤكدة لأي دولة، تليها روسيا ثم المملكة المتحدة.