حقق كل من اليورو والدولار الأمريكي مكاسب مقابل الجنيه الإسترليني الذي تعرض لضغوط من أحدث البيانات واستمرار التكهنات بالانتقال إلى بيئة سعر فائدة دون الصفر. أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات
الأولية لشهر مايو على النحو الذي قدمته Markit Surveys أن الاقتصاد البريطاني استقر قليلاً بعد الضربة القوية التي تعرض لها الشهر الماضي. جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي عند قراءة 40.6 مقابل36 المتوقع، في حين جاء مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات عند 27.8، أعلى من 25 المتوقع. قراءات القطاع السابقة كانت 32.6 و 13.4 على التوالي. عتبة الـ50 تفصل بين الاقتصاد المنكمش والاقتصاد المتوسع، ويشير الخبراء إلى أن المملكة المتحدة لا تزال في قبضة الإنكماش.
اعتباراً من الساعة 11:03 صباحاً في لندن، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.2224 دولار، بخسارة 0.0695٪ وبعيداً عن قاع الجلسة عند 1.21849 دولار، بينما تم تسجيل القمة عند 1.22571 دولار. تراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.8968 بنس بانخفاض 0.0346٪. تراوح سعر الزوج بين 0.89589 بنس إلى قمة 0.90006 بنس.
مؤشرات مديري المشتريات في منطقة اليورو تظهر الصراع
تم الإعلان اليوم أيضاً عن مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو، وكانت النتائج متفاوتة بشكل عام. في ألمانيا، كانت قراءة قطاع الخدمات أفضل مما كان متوقعاً في حين كانت قراءة قطاع التصنيع والمؤشر المركب أسوأ. في فرنسا، كان الاستطلاع المركب بعيداً عن الإثارة، على الرغم من أن القراءات الأخرى كانت أفضل من المتوقع. بالنسبة لمنطقة اليورو ككل، كانت الاستطلاعات الثلاثة أفضل قليلاً مما توقعه المحللون. بغض النظر عن النتائج، كانت جميع الاستطلاعات تحتوي على قراءات تشير إلى الاقتصادات المتعثرة. انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي بعد القراءات والتداول عند 1.0964 دولار، منخفضاً بنسبة 0.1166٪، عن قاع الجلسة عند 1.09519 دولار.