تراجعت الأسهم بسبب تجدد التوترات التجارية وارتفع كلٌ من الين والدولار وقام الذهب والنفط بالتدعيم.
- يواصل سعر النفط الخام التدعيم فوق 25 دولار للبرميل بقليل.
- يواصل سعر الذهب نمط التدعيم منذ عدة أسابيع عند حول المستوى 1700 دولار للأوقية، بانتظار اختراق محتمل.
- تراجعت أسواق الأسهم مرة أخرى يوم أمس، مع فشل مؤشر S&P500 مرة أخرى في اختراق مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪. استعادت مؤشرات الولايات المتحدة ما يقرب من 60٪ من خسائرها، وهو أمر مهم تقنياً كنقطة انعطاف. يعتقد العديد من محللي السوق أنه تم الوصول إلى قاع هذه السوق الهابطة بالفعل، لكن محللين آخرين يرون المزيد من الانخفاضات القوية في الأسهم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. هناك اختلاف قوي في الرأي.
- يبدو أن معدل الزيادة العالمية في الإصابات الجديدة المؤكدة والوفيات الناجمة عن وباء فيروس كورونا قد بلغ ذروته، على الأقل بالنسبة للموجة الأولى، على الرغم من أن هذا قد يكون جزئياً على الأقل بسبب انتقال الوباء إلى بلدان أمريكا الجنوبية التي تميل إلى أن تضم أسوأ أنظمة إعداد التقارير. يمكن القول إن عدد الحالات اليومية الجديدة على مستوى العالم لم ينخفض بشكل ملحوظ. انخفض إجمالي الوفيات المبلغ عنها على مستوى العالم منذ 18 أبريل والحالات المؤكدة جديدة يومياً منذ 24 أبريل. ويبلغ إجمالي الحالات الجديدة المؤكدة أكثر من 4.2 مليون حالة بمتوسط معدل إماتة 6.85٪. لا يزال مركز الوباء موجوداً في الولايات المتحدة الأمريكية، بشكل متزايد في الخارج أكثر من داخل نيويورك، ولكن يبدو كما هذه الموجة قد وصلت بالفعل إلى ذروتها، في حين يبدو هذا أكثر تأكيداً أيضاً لكل دولة أوروبية. ومع ذلك، يبدو أن الحالات الجديدة تثبت، ولا تتراجع في الواقع بشكل ملحوظ، في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
- 5. يبدو أن الركود العالمي أو حتى الكساد المحتمل من الوباء أمر لا مفر منه، حيث توقع بنك جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثاني في الولايات المتحدة وتوقع محللون آخرون معدل بطالة بنسبة 30٪ في المستقبل القريب. إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هذه أسوأ الأرقام نشاهدها منذ الثلاثينيات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العديد من المحللين لا يزالون يرون توقعات أفضل بكثير للبطالة في الولايات المتحدة. توقعت منظمة التجارة العالمية أن تنخفض التجارة العالمية بمقدار الثلث. تشهد الولايات المتحدة الآن معدل بطالة بنسبة 15٪ وانخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بنسبة 4.8٪.
- تشير البيانات المأخوذة من مدينة نيويورك إلى أن 0.24٪ من سكان المدينة قد ماتوا مؤخراً بسبب إصابتهم بالفيروس التاجي، وهو واحد من أقوى الأدلة القاطعة على أن المرض لديه معدل وفيات أعلى بكثير من أي إنفلونزا شائعة. تشير بيانات مماثلة من بيرغامو، إيطاليا، إلى تقدير يتراوح بين 0.20٪ و 0.50٪، مما يشير إلى أن القول بأن لفيروس كورونا معدل IFR أقل بكثير من غير المرجح أن يكون دقيقاً. مع اختبارات الأجسام المضادة الأخيرة التي تشير إلى إصابة 21٪ من المدينة، فإن هذا يشير إلى معدل إماتة بنسبة 1 ٪ تقريباً.
- بدأت المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبعض الدول الأخرى (معظمها في أوروبا) بتخفيف القيود عندما أصبح من الواضح أن ذروة الموجة الأولى قد مرت. والدول التي يبدو أنها عانت أقل من هذه الموجة الأولى هي نيوزيلندا (التي أوشكت على التخلص من المرض تماماً) وأستراليا والنرويج والنمسا واليونان وإسرائيل.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بالفيروس يتزايد بسرعة أكبر في روسيا والبرازيل والهند. تمتلك روسيا الآن ثاني أكبر عدد من الحالات المؤكدة على مستوى العالم.
- في حين أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة لا تزال في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تمثل الولايات المتحدة حوالي ثلث جميع الحالات، فقد بدأت العدوى تتزايد بشكل كبير في أمريكا الجنوبية، والتي تمثل الآن ما يقرب من ربع حالات الوفاة العالمية. الوضع سيئ بشكل خاص في البرازيل التي تؤكد الآن أكثر من 5000 حالة جديدة و 800 حالة وفاة يومياً. أصدر رئيس البرازيل يائير بولسونارو، الذي يقارن الفيروس التاجي بالإنفلونزا، مراسيم تحاول إعادة فتح البلاد التي يتم تجاهلها من قبل حكام الولايات.
- تسيطر أسواق الين على القوة النسبية للين الياباني والدولار الأمريكي، في حين يبدو الجنيه الإسترليني أضعف عملة اليوم.