اليكم اخر الأنباء وملخص للأخبار الهامة وتحركات السوق من جميع أنحاء العالم يوم الاربعاء العشرون من ايار 2020:
أغلق مؤشر S&P500 على انخفاض يوم أمس ولكنه استعاد قوته في التداولات الآسيوية. الذهب والفضة قويان مرة أخرى والدولار الأمريكي يضعف في كل مكان. مركز جائحة فيروس كورونا الآن انتقل إلى أمريكا الجنوبية.
- أغلقت أسواق الأسهم على انخفاض يوم أمس، ولكن الجلسة الآسيوية شهدت انتعاشات. لا تزال مؤشرات السوق الأمريكية ثابتة، لكن مؤشر S&P500 فشل في الإغلاق فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من الذروة إلى الإنخفاض أمس. يعتقد العديد من محللي السوق أنه تم الوصول إلى قاع هذا السوق الهابط بالفعل، لكن محللين آخرين يرون المزيد من الانخفاضات القوية على الأرجح في الأسهم خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. هناك اختلاف قوي في الرأي، لكننا نرى الحالة الصعودية قوية.
- يرتفع الذهب والفضة ببطء مرة أخرى نحو الارتفاعات الأخيرة، ولا تزال الأسعار الأعلى أكثر احتمالا من عدم حدوثها خلال بقية هذا الأسبوع.
- الين الياباني هو أضعف العملات الرئيسية، يليه عن كثب الدولار الأمريكي، في حين أن الدولار الأسترالي واليورو هما أقوى العملات.
- بدأ سعر النفط الخام بالارتفاع أكثر بقليل فوق 30 دولارا للبرميل.
- لأول مرة، تجاوزت حالات الوفاة المؤكدة بفيروس كورونا أمس في أمريكا الجنوبية مثيلتها في الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن من الممكن القول الآن أن مركز الوباء انتقل إلى أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل التي شهدت أكثر من 1000 حالة وفاة و 16000 حالة مؤكدة جديدة يوم الثلاثاء .
- يبدو أن معدل الزيادة العالمية في الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا هو صفر (استواء منحنى الحالات الجديدة)، في حين يبدو أن عدد الوفيات الجديدة اليومية قد بلغ ذروته، على الأقل بالنسبة للموجة الأولى، على الرغم من أن هذا قد يكون جزئياً على الأقل بسبب انتقال الوباء إلى دول أمريكا الجنوبية التي تميل إلى أن يكون لها أنظمة إبلاغ أسوأ. بلغ إجمالي الوفيات المبلغ عنها على مستوى العالم ذروته في 18 أبريل والحالات المؤكدة اليومية الجديدة يوم 24 أبريل. ويبلغ إجمالي الحالات الجديدة المؤكدة أكثر من 4.9 مليون حالة بمتوسط معدل إماتة 6.60٪. يستمر العدد الإجمالي للحالات والوفيات الجديدة بالانخفاض ببطء يومياً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. يبدو أن الركود العالمي أو حتى الإنكماش من الوباء أمر لا مفر منه، حيث توقع بنك جولدمان ساكس انخفاضاً بنسبة 34٪ في الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثاني في الولايات المتحدة و يرى محللون آخرون معدل بطالة بنسبة 30 ٪ في المستقبل القريب. إذا كان ذلك صحيحاً، فستكون هذه أسوأ الأرقام تشاهد منذ الثلاثينيات، ولكن تجدر الإشارة إلى أن العديد من المحللين يواصلون رؤية توقعات أفضل بكثير للبطالة في الولايات المتحدة. توقعت منظمة التجارة العالمية أن تنخفض التجارة العالمية بمقدار الثلث. تشهد الولايات المتحدة الآن معدل بطالة بنسبة 15٪ وانخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول بنسبة 4.8٪.
- يبدو أن معدل الإصابات الجديدة بالفيروس التاجي يتزايد بسرعة أكبر في روسيا والبرازيل والمكسيك وبيرو والهند. يوجد في روسيا الآن ثاني أكبر عدد من الحالات المؤكدة على مستوى العالم، تليها البرازيل والمملكة المتحدة، في حين أن الغالبية العظمى من حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة لا تزال في أوروبا والولايات المتحدة، حيث تمثل الولايات المتحدة ما يقرب من ثلث جميع الحالات، فقد بدأت العدوى بزيادات كبيرة في أمريكا الجنوبية، والتي تمثل الآن أكثر من ربع الوفيات العالمية اليومية. الوضع سيئ بشكل خاص في البرازيل. أصدر رئيس البرازيل يائير بولسونارو، الذي يقارن فيروس كورونا بالإنفلونزا، مراسيم تحاول إعادة فتح البلاد التي يتم تجاهلها من قبل حكام الولايات.