ارتفعت الأسواق الآسيوية على نطاق واسع بعد ظهر يوم الثلاثاء، بعد مكاسب حادة في وول ستريت حيث وجد المستثمرون تفاؤلاً متجدداً في إمكانية تطوير لقاح ضد COVID-19.
أظهرت دراسة نشرت أمس أن لقاح COVID-19 من شركة Moderna Inc، وهو أول لقاح يتم اختباره في الولايات المتحدة، أنتج أجساماً مضادة للحماية من الفيروس لدى مجموعة صغيرة من المختبرين الأصحاء. على الرغم من أن الدراسة ما تزال في وقت مبكر، إلا أنها زادت من التفاؤل بين المستثمرين بأن التعافي يمكن أن يكون أسرع من المعتاد وأدى إلى التواجه إلى الأصول ذات المخاطر العالية.
سجل مؤشر S&P500 أكبر مكاسب له في يوم واحد خلال ما يقرب من ستة أسابيع، ليغلق مرتفعا بنسبة 3.15% يوم الإثنين. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بنسبة 3.85%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.44%.
وارتفع مؤشر ASX200 الأسترالي 2.05% عند الساعة 1:06 مساء بتوقيت هونج كونج وارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.15%. وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني 1.92% في وقت مبكر من بعد الظهر، في حين قفز مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 1.79%. وفقاً لتحليل أجرته Credit Suisse، يجب ألا يتوقع المستثمرون استمرار الأسهم الآسيوية في الارتفاع حيث لا تزال العوامل الأساسية ضعيفة. وكتب محللو الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "نعتقد أن الأسهم الآسيوية ستدخل في الاندماج على المدى القريب".
حركات النفط
كما اقتربت أسعار النفط من أعلى مستوياتها خلال شهرين يوم الثلاثاء، حيث ظل المتداولين متفائلين بأن تستمر الاقتصاديات العالمية بالعودة إلى العمل وإلى ما يشبه "العمل كالمعتاد". وارتفعت العقود الآجلة لخام WTI الأمريكي بنسبة 2.29% إلى 32.55 دولار للبرميل. في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، المقياس العالمي، بنسبة 0.29% إلى 34.91 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 10 دولارات للبرميل في الأسبوعين الماضيين، مخترقة المستوى 30 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أكثر من شهر يوم الإثنين. جاء الارتفاع نتيجة للتفاؤل بشأن عودة الاقتصادات إلى تخفيضات الإنتاج الطبيعية والحادة نيابة عن أوبك وشركائها. إن الزيادة في الأسعار مشجعة لمتداولي ومنتجي النفط، لكنها تسببت بقلق بعض المستثمرين من أن أسعار الأصول تتقدم بسرعة كبيرة جداً. لا يزال، كثير من الناس متحمسون لارتفاع الأسعار، مع تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين: النفط (الطاقة) عاد !!!!