أوضحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد أن دور البنك محدود من حيث مواجهة التباطؤ الاقتصادي الحالي.
سلطت لاغارد الضوء على أن الإقراض المباشر لحكومات منطقة اليورو سيكون غير قانوني وسوف يقوض النظام المالي في منطقة اليورو.
وقالت لعضو برلمان الاتحاد الأوروبي في رسالة: "لقد تم فهم المعاهدات على أنها تعني أن الشراء الأولي للديون الحكومية، أي التمويل المباشر للحكومات، من شأنه أن يقوض قدرة هذا الهدف على تشجيع مثل هذه السياسة المنظمة للميزانية".
كما أوضحت لعضو آخر في البرلمان أن توفير السيولة لمواطني الاتحاد الأوروبي سيكون أمراً صعباً للغاية من الناحية التشغيلية والقانونية والمحاسبية.
وأوضحت قائلة: "في كثير من الحالات، لا تعالج هذه المقترحات بشكل كامل التعقيدات التشغيلية والمحاسبية والقانونية المرتبطة بها ولا تقدم تحليلاً شاملاً للتكاليف والفوائد للاتفاقية الاقتصادية والنقدية الكاملة.
وبدلاً من ذلك، اختار البنك المركزي الأوروبي شراء 1.1 تريليون يورو من السندات السيادية لتخفيض الائتمان للحكومات والشركات والعائلات، بينما تعهد ببذل المزيد إذا لزم الأمر.
في غضون ذلك، زعمت صحيفة " El Pais" التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها، أن أوروبا تقترب من تحقيق إنشاء صندوق مشترك لمكافحة أزمة الفيروس التاجي. افتتح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الطريق لإنشاء صندوق أوروبي لأزمة فيروس كورونا، وهم يناقشون الفكرة حالياً.
في وقت سابق، اقترحت إسبانيا إنشاء صندوق بقيمة 1.5 تريليون يورو، إذا تم الاتفاق عليه، فستحتاج إلى موافقة إيطاليا وهولندا، التي عارضت المحاولات السابقة لإنشاء صندوق مشترك.
وبحلول الساعة 8:42 بتوقيت جرينتش ارتفع اليورو بنسبة 0.02% مقابل الدولار الأمريكي، مسجلا مستوى 1.0858. على العكس من ذلك، ارتفع بنسبة 0.01% مقابل الفرنك السويسري، ليصل إلى مستوى 1.0526. من ناحية أخرى، انخفض بنسبة 0.10% مقابل الين الياباني، إلى مستوى 116.86.