خرج رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون أخيراً من المستشفى، بعد أن أمضى سبع ليال في مستشفى سانت توماس في وسط لندن كمريض لفيروس كورونا، قضى ثلاث من تلك الليالي في العناية المركزة.
نشر جونسون في حسابه على تويتر: "من الصعب العثور على الكلمات للتعبير عن امتناني لـ NHS لإنقاذ حياتي"، "إن جهود الملايين من الناس في جميع أنحاء هذا البلد للبقاء في المنزل تستحق العناء. معاً يمكننا التغلب على هذا التحدي، كما تغلبنا على العديد من التحديات في الماضي ".
تعد المملكة المتحدة حالياً واحدة من أكثر الدول تضرراً من تفشي الفيروس التاجي، حيث يبلغ عدد المصابين 84,279 شخصاً وعدد الوفيات 10,612. وتعيش البلاد حالياً أسبوعها الرابع من الإغلاق التلقائي، والذي وضع لكبح انتشار المرض. تزعم المصادر أن الحكومة تفكر في مراجعة إجراءات الإغلاق في نهاية الأسبوع وأن الوزراء ينتظرون للتأكد من أن الذروة قد مرت قبل تخفيف القيود، في حين يضغط آخرون (متأثرين بمخاوفهم بشأن التوقعات الاقتصادية) لتخفيف القيود على الفور.
قال وزير المالية البريطاني إن الاقتصاد قد ينكمش بين 25 و 30% في الربع الأول بسبب الإغلاق، بحسب صحيفة التايمز. ولم تؤكد وزارة الخزانة هذه الأقوال لأنها امتنعت عن التعليق عليها.
في وقت سابق من صباح اليوم، أعلن وزير المالية عن حزمة مساعدات بقيمة 14 مليار جنيه إسترليني لمساعدة قطاع الخدمات العامة.
وقال "إن خدماتنا العامة وعمالها المذهلين يعملون بتصميم ومهارة هائلين للحفاظ على سلامتنا، فنحن نعتمد عليهم، وهذا هو السبب في أننا نبذل قصارى جهدنا لتزويد NHS والسلطات المحلية وغيرهم بالموارد والأدوات التي يحتاجونها لمواجهة الفيروس ".
وقال الوزير أيضا إن قطاع الخدمات سيحصل على كل ما يحتاجه لحماية البلاد والشعب من الفيروس التاجي.
وتابع: "منذ البداية، كنت واضحاً أن خدماتنا العامة الحيوية ستحصل على كل ما تحتاجه لحماية هذا البلد وشعبه من الفيروس التاجي".
بحلول الساعة 10:37 بتوقيت جرينتش، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.34% مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى مستوى 1.2494. بالمقابل، ارتفع بنسبة 0.33٪ مقابل الدولار الأسترالي، إلى مستوى 1.9710. من ناحية أخرى، انخفض بنسبة 0.13% مقابل الين الياباني، إلى مستوى 134.92.