قال محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا إن البنك المركزي الياباني سيحاول مساعدة الأسواق اليابانية على الاستقرار، حيث إنها تتأثر حالياً بوباء فيروس كورونا.
"سوف يراقب بنك اليابان التطورات بعناية، وسيسعى لتحقيق الاستقرار في الأسواق وتقديم قدر كاف من الملاءمة من خلال عمليات السوق وشراء الأصول".
يشير البيان إلى أن البنك سوف يستخدم أي أداة ممكنة من شأنها أن تسمح لهم بإغراق الأسواق بالمال قبل التفكير في التسهيل النقدي. قدم البنك 500 مليار ين عن طريق عمليات السوق ويتوقع الفاعلون في السوق أن يزيد من الاستحواذ اليومي على الصناديق المتداولة في البورصة (المعروفة باسم EFTs).
يتابع كورودا تقدم نظيره الأمريكي جيروم باول الذي صرح مؤخراً أن بنك الاحتياطي الفيدرالي مستعد "للعمل بالشكل المناسب" لمساعدة الاقتصاد على مواجهة آثار تفشي الفيروس.
وقال باول يوم الجمعة "الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب التطورات وتداعياتها على النظرة الاقتصادية. سنستخدم أدواتنا ونتصرف حسب الاقتضاء لدعم الاقتصاد".
تساعد تصريحات باول توقعات الأسواق لخفض سعر الفائدة هذا الشهر.
وعلى نفس المنوال، أعلن بنك إنجلترا المركزي مؤخراً عن استعداده لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية الاستقرار وتخفيف تأثير وباء الفيروس التاجي على الاقتصاد البريطاني.
وقال أحد المتحدثين باسم البنك: "يواصل البنك مراقبة التطورات وتقييم آثاره المحتملة على الاقتصادات العالمية والمملكة المتحدة والأنظمة المالية". وأضاف: " يعمل البنك بشكل وثيق مع خزينة HM و سلطة السلوك المالي (FCA) بالإضافة إلى شركائنا الدوليين، لضمان اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية الاستقرار المالي والنقدي".
لقد ساعدت هذه البيانات الأخيرة التوقعات بشأن اتخاذ إجراء منسق من جانب البنك المركزي لمعالجة آثار تفشي المرض على الاقتصاد العالمي.
يجتمع مجلس إدارة بنك اليابان المركزي يومي 18 و 19 مارس لمراجعة سعر الفائدة الحالي. سيعلن بنك إنجلترا المركزي قراره بشأن سعر الفائدة في 26 مارس بينما يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع الجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يومي 17 و 18 مارس.
بحلول الساعة 10:24 بتوقيت جرينتش، انخفض الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.32%، وانخفض إلى مستوى 107.73. من ناحية أخرى، ارتفع اليورو بنسبة 0.48% مقابل الين، ليصل إلى مستوى 119.47.