أدى بيع الذعر من خلال تداول العملات الأجنبية إلى انخفاض العملات عالية المخاطر إلى أدنى مستوياتها خلال عدة سنوات خلال تعاملات لندن يوم الخميس. وقد تضرر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بشدة، حيث استمرت المشاعر بالتآكل مع تزايد المخاوف من الركود العالمي. وفي وقت سابق، أعلن البنك المركزي الأسترالي عن جهود لتحقيق الاستقرار في الأسعار من خلال برنامج شراء الديون الحكومية مما ساعد على تعزيز الثقة في سوق السندات هناك. شهدت العقود الآجلة للسندات ذات العشر سنوات في وقت سابق أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ ما يقرب من 30 عاماً، في حين بلغت السندات لمدة 3 سنوات أدنى مستوى لها خلال 4 سنوات. وقال فيليب لوي، محافظ البنك الاحتياطي الأسترالي، إن العملية ستبدأ يوم الجمعة وليس لها تاريخ انتهاء في الوقت الحالي. ساعدت هذه الأخبار على تخفيف الضغط على الدولار الأسترالي.
اعتباراً من الساعة 10:11 صباحاً في لندن، تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند 0.5723 دولار، بخسارة 0.916٪ عن أدنى سعر سابق عند 0.55069 دولار. وتداول زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي أيضاً عند 0.5664 دولار أمريكي، بتراجع 1.1747٪. تراوح هذا الزوج من قاع 0.54668 دولار إلى قمة 0.57529 دولار.
الدولار يجد الطلب
يستمر الدولار الأمريكي، باعتباره عملة الملاذ الآمن، بالعثور على الأفضلية مع توسع تداعيات فيروس كورونا. تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي عند 1.1519 دولار، منخفضاً بنسبة 0.5061٪ بينما انخفض زوج اليورو/دولار أمريكي إلى 1.0807 دولار أمريكي، بنسبة 0.9358٪. ارتفع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 109.1420 ين، بزيادة 1.12٪. تراوح سعر الزوج من 107.833 ين إلى قمة 109.563 ين. في وقت لاحق اليوم، من المرجح أن يتفاعل المشاركون في السوق مع بيانات من خارج الولايات المتحدة. من المتوقع أن تظهر مطالبات البطالة الأولية للفترة المنتهية في 13 مارس ارتفاعاً إلى 220.000 من 211000. من المحتمل أيضاً أن يكون متوسط 4 أسابيع قد ارتفع. ومن المقرر أيضاً نشر تقرير التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي من فرع فيلادلفيا، حيث توقع محللون انخفاض حاد في القراءة إلى 10 من 36.7.